05‏/11‏/2013

بأمر"حراس الحضارة"..تنظيف سبيل زين العابدين وسبيل سليمان بك الخربوطلي




علاء الدين ظاهر 

أعلنت حملة"حراس الحضارة"عن الفاعلية السابعة ضمن حملاتها لتنظيف وتطوير المناطق الأثرية,حيث قررت تنظيف سبيل زين العابدين وسبيل سليمان بك الخربوطلي بالأزهر وذلك يوم 14نوفمبر الجارى.

وسبيل"زين العابدين"أنشأه السبيل القاضي زين العابدين بن علي في القرن 17م (11هـ) ملحقاً بمنزل في الجهة الشمالية الغربية ويعلوه كتاب وبه شباك واحد لتسبيل ماء الشرب في الجدار الشمالي الشرقي,وذكره علي مبارك في الخطط التوفيقية عند وصفه لشارع الكعكيين الذي قال أن أوله آخر شارع الغورية على يسار الذاهب الى العقادين، وآخره أول شارع البطلية

وقال إن بشارع لوليّة المتفرع من شارع الكعكيين جهة اليسار يوجد سبيل وقف القاضي زين العابدين وهو تحت نظر على مرزوق. حجرة التسبيل مستطيلة يوجد شباك التسبيل في جدارها الشمالي الشرقي وهو الضلع الأصغر يقابله دخلة الشذروان يعلوها طاقية مقرنصة من الخشب.

ومدخل السبيل يُوجد في دخلة بارتفاع واجهة السبيل والكتاب يتوجها عقد ثلاثي بصدرة صفوف من المقرنصات ويؤدي الى دهليز مستيطل على يمينه باب حجرة التسبيل. السّبيل كائن بشارع الكعكيين خلف وكالة الغوري بالغوريّة بالدرب الأحمر


أما سبيل"الخربوطلي"أنشأه الأمير سليمان بك الخربوطلي سنة 1637م (1047هـ)،وهو سبيل مستقل غير ملحق بمبان أخرى،وله شباكان لتسبيل ماء الشرب ويعلوه كتاب لتعليم الأطفال,وحجرة التسبيل مستطيلة بصدرها دخلة مستطيلة ما زال يوجد بها لوح الشذروان وهو السلسبيل وهو من الرخام على سطحه زخرفة نباتية منفذة بالحفر البارز.


وشباكا التسبيل أحدهما وهو الأكبر اتساعا وارتفاعا يفتح على شارع الدردير، والثاني وهو الأصغر يفتح على شارع حمام المصبغة. ويتم الدخول الى السبيل والكتاب من باب في شارع حمام المصبغة يؤدى ال دهليز به بابين الى اليمين يوصلان الى حجرة السبيل ويؤدى يساراً الى سلم صاعد إلى الكتاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق