05‏/01‏/2014

مصدر بالأثار:نحتاج لوزير علي قدر المسئولية..والوزارة تحتاج لإعادة هيكلة




علاء الدين ظاهر 

قال مصدر بالآثار أنه توالى على وزارة الآثار منذ قيام الثورة عدة وزراء لكل منهم ايجابياته وسلبياته,والقاسم المشترك بينهم الإخفاقات فى اغلب الأحيان,والعام المنصرم 2013 تولى فيه الدكتور أحمد عيسى وزارة الآثار ,ولم تر الوزارة فى عهده ايجابيات او سلبيات,كما أنه لم يتفاعل مع مطالب الأثريين,ولم يصدر اى قرار لصالحهم او الحقل الأثرى,وكأن وجوده كان أقرب إلي عدمه

وتابع المصدر في تصريحاته الخاصة لبوابة"أثار مصر":يأتي ذلك لكون عيسي أكاديمي لم يتمرس على العمل الإداري بالوجه الكامل,ولم تكن لديه خبرة فى إدارة مؤسسه هامه كوزارة الاثار,هذا بجانب تخصصه كأستاذ للآثار الإسلامية مع العلم ان اغلب اثار مصر اثار فرعونية,ولم تشهد وزارة الاثار فى هذا العام سوى الإخفاقات المتتالية  والصدمات الواحدة بعد الاخرى .

كما أن مسلسل التعدي على الأراضي الأثرية مستمر منذ بداية العام المنصرم,والحفر خلسة والبناء على الاراضى الأثرية وسرقه المتاحف وغيرها من تعديات,كما كان لاعمال البلطجة والإرهاب الدور الاكبر فيما تمر به الوزارة الان حيث كانت السياحة والاثار المتضرر الاول منه,مشيرا إلي أنه من اهم الاحداث التى مرت علي الأثار فى هذا العام هو سرقة متحف ملوى بالكامل وتدمير محتوياته وهي ثانى اكبر سرقه ثقافيه بعد متحف بغداد بالعراق,وتوقف البعثات الأثرية وأعمال الترميم والصيانة أبرز ما شهدته الأثار عام 2013


وأضاف المصدر:شهد 2013أيضا عرض الكثير من القطع الأثرية فى مزادات عالمية للبيع علنا على الإنترنت, واختتم العام بسرقة عينات من خرطوش الملك خوفو تحت أعين المسئولين,وهو ما يؤكد أن الوزارة تحتاج الى هيكلة ووزير على قدر المسئولية,وتعاونه أجهزة الدولة خاصة شرطة السياحة والجيش كي تعبر مصر من هذا العصر الذى يشبه عصر الاضمحلال الذى مر به التاريخ الفرعونى من قبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق