15‏/01‏/2015

بالصور والفيديو..نرصد فعاليات وكواليس العيد التاسع للأثريين


علاء الدين ظاهر 



أقامت وزارة الآثار حفلا مساء الأربعاء بمناسبة عيد الآثاريين التاسع,في قاعة خفرع بالمركز الدولي للمؤتمرات,وذلك بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار وكل قيادات الوزارة,والمهندس محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية,والدكتورة وفاء الصديق عالمة الاثار والمدير الأسبق للمتحف المصري,والدكتور مختار الكسباني عالم الاثار الإسلامية والأستاذ بكلية اثار القاهرة,والدكتور هاني هلال وزير التعليم الأسبق,والسفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية.

وقام الدماطي بتكريم عدد من الآثاريين والعاملين بالآثار,حيث كرم اسم الدكتور أحمد عيسى وزير الآثار الأسبق الراحل وتسلم التكريم شقيقه,والدكتور عبد العزيز صادق من مركز تسجيل الآثار وتسلم التكريم عنه الدكتور هشام الليثي,والمرحوم محمود السيد عبد الفتاح فني بإدارة ترميم جنوب القاهرة والقلعة والذي سقط من فوق سقالة أثناء ترميم برج الساعة في القلعة وتسلم التكريم إبن خالته.

كما كرم اسم سامح أحمد عبد الحفيظ سويفي شهيد متحف ملوي الذي قتل أثناء دفاعه عن المتحف الذي تعرض لهجوم غادر من عقب ثورة 30 يونيو من متطرفين,وتسلمت التكريم زوجته مني البحيري,والآثاري صبري نصر جرجس وتسلمت التكريم إبنته,وهشام محمد عبد العزيز الذي إستعاد 10 قطع من أهم القطع الأثرية بالمتحف المصري والتي سرقت أثناء أحداث ثورة 25 يناير,وحسن محمد أحمد حارس منطقة آثار المطرية بعين شمس والذي ساهم في حماية المنطقة وأنقذها من السرقة أثناء أحداث ثورة يناير,وسامح محمد رمضان أخصائى ترميم بإدارة ترميم الهرم الذي تعرض لإصابات خطيرة أثناء تأدية عمله في مقبرة نفو باو بتاح بالجبانة الغربية وتسلم التكريم خاله عبد المنعم محمد عاشور

ومنح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار جائزة وتكريما للتلميذ فيلوباتير سمير كامل 10سنوات بالصف الخامس الإبتدائي,نظرا لوعيه الأثري الذي جعله يبادر بإحضار قطعة أثرية عثر عليها وثبت أنها غير أثرية بعد فحصها,حيث قال والده أنه أثناء عودة ابني من مدرسته "الفراعنة" في عزبة النخل في أكتوبر الماضي عثر علي رأس تمثال وأحضره لي هو وشقيقه,ورأيت شكله وبدا أنه أثري,وإصطحبت إبني الذي طلب مني ذلك إلي وزارة الاثار لأسلمهم التمثال,وتم تشكيل لجنة من الوزارة قامت بفحص التمثال وأكدت أنه غير أثري,وكم كنت سعيدا بتكريم الوزارة له نظرا لوعيه.

وعرض خلال الحفل فيلم تسجيلي رصد الكوارث التي تعرضت لها الاثار والمتاحف عقب ثورة 25 يناير,خاصة المتحف المصري بالتحرير,كما ألقي الفيلم الضوء علي متحف ملوي الذي تعرض لهجوم غاشم من متطرفين عقب ثورة 30 يونيو ونهب آثاره وكنوزه,كما تضمن الفيلم كلمة للدكتور ممدوح الدماطي أشاد فيها بالآثاريين ودورهم في حماية التراث,وكشف سبب إختيار يوم 14 يناير من كل عام ليكون عيدا للآثاريين,حيث إن هذا التاريخ شهد تعيين مصطفى عامر ليكون أول مصري رئيسا لمصلحة الآثار في 14 يناير 1953 بعد أن كانت حكرا على الأجانب

وألقي الدماطي كلمة قال فيها أن إعادة الإحتفال بالعيد يحسب للآثار ويؤكد أننا نستعيد عيدنا,وهذه الذكرى تمثل حدثا متميزا حيث إن تاريخ 14 يناير شهد أول مصري يقود إدارة الآثار المصرية بعد أن إحتلها الأجانب وسيطروا علي المنصب قرابة 100عام,مشيرا إلي أن الفترة الماضية كانت فترة صعاب مرت بها مصر ومثلت محن علي وزارة الاثار,وهناك الكثير من التحديات مرت علينا الفترة الماضية,وعلينا أن نتكاتف جميعا أمام تلك التحديات لتخطيها,مشيرا إلي أن وزارة الاثار تمول نفسها ذاتيا وتعتمد علي دخلها في الإنفاق علي المشاريع الأثرية والمرتبات والأجور,وقبل الثورة كان متوسط الدخل السنوي 1.3 مليار جنيه مصري وكان يصل أحيانا إلي 1.5مليار جنيه,وكان يعمل بها31 ألف موظف بأجور 41 مليون جنيه.

وتابع:بعد الثورة تم تعيين أكثر من 7 آلاف موظف ليصبح الإجمالي حوالي 39 ألف موظف وأصبحنا ننفق 59مليون جنيه أجور,وكان المتوسط السنوي لدفع الأجور 480 مليون جنيه ويتبقي مليار جنيه كانت تستخدم في الإنفاق علي مشاريع الوزارة والعاملين بها,وبعد الثورة توقفت كثير من مشاريع الاثار المهمة خاصة المتعلق منها بالعاملين مثل الرعاية الصحية,ودخل الاثار في السنة المالية 2013-2014 بلغ 125مليون جنيه أي أقل من عُشر دخل الوزارة قبل الثورة,وكوننا ننفق 59 مليون جنيه أجور يعني أن دخل السنة يكفي أجور شهرين,ونحن نستدين الأجور شهريا,وديون الوزارة وصلت حاليا 3.5 مليار جنيه 70%منها فوائد مستحقة علينا

وأعلن عن تشكيل لجنة من العاملين بالوزارة لتسجيل كل الآثار المصرية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى إنشاء مخزن مركزى للأثار بجوار متحف الحضارة بالفسطاط يعمل بالبصمة الإليكترونية للقطع الأثرية وهو ما سيحد من سرقات الأثار بشكل كبير,وكشف "الدماطى"عن إنشاء مشروع ضخم بالتعاون مع شركة اسبانية لتأمين المواقع الأثرية وسيبدأ المشروع بمنطقة الهرم الأثرية,مشيرا إلي صرف مكافأة 200 جنيه لكل العاملين بالوزارة بمناسبة عيد الأثريين,مؤكدا علي أنه أصر على الإحتفال بالعيد هذا العام تقديرا لجهود الأثريين وكل العاملين بالوزارة فى حفظ التراث المصرى وحمايته من كل أشكال التعديات التى تتعرض لها المواقع يوميا














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق