02‏/01‏/2015

باحثة فى الحضارة المصرية:أصحاب"ملوك وألهة"نصابين..ورمسيس ليس فرعون الخروج


علقت انتصار غريب الباحثة فى الحضارة المصرية علي ما أثاره فيلم"ملوك وألهة"الذي تم منعه في مصر لما جاء به من مغالطات كثيرة تتعلق بالحضارة الفرعونية وقصة سيدنا موسي..وفي تعليقها قالت:نصابين و انا طلعت فى قناة كان اسمها 25 مش الاخوانية لا واحدة تانية كانت بعد الثورة على طول فى ذكرى تعامد الشمس على وجه رمسيس فى ابو سنبل فى اكتوبر 2011 و نفيت ان رمسيس هو فرعون الخروج و استشهدت بكلام عالمة المصريات كريستيان ديروش نبلكور التى استمرت فى دراسة عصر الرعامسة لمدة 30 عام و توصلت إلى انه عصر لم يوجد به يهود فى مصر - و ألفت كتاب بعنوان " رمسيس " واصفة التوراة بأنها كتاب قصص و اساطير لا يؤخذ منه تاريخاً -- و لم يرد عموما فى الآثار المكتشفة و المدروسة للان أى ذكر لا لقصة الخروج و لا لاسم موسى و كل ما يقال فى هذا الموضوع افتراضات لا سند علمى لها من علم المصريات -- كذلك فإن الملك رمسيس الثانى مات و عمره 94 عاما و قد اضطر الكهنة المحنطون للمؤمياء لكسر ظهره لانه كان منحنى الزهر بفعل الشيخوخة حتى يتمكنوا من التحنيط بشكل جيد 


و كما يذكر الاستاذ سعيد ابو العنين فى كتابه " رمسيس الفرعون الذى يطارده اليهود " أن صاحب فكرة سفر المؤمياء للخارج هو الطبيب اليهودى بوكاى و كان طبيب باطنة خاص لمحمود ابو عافية عديل الرئيس السادات و قد استغل علاقته برئيس الدولة لإقناعه بسفر المؤمياء لفرنسا بدعوى العلاج لها - و كان قد اجرى ابحاثا على مؤمياء رمسيس و مؤمياء ابنه مرينبتاح نظرا لكثرة ملح النطرون اثناء التحنيط و ملح النطرون يختلف عن ملح البحار و ملامح المؤمياء ليست لغريق فى العموم و كان يرى بوكاى ان رمسيس هو فرعون الاضطهاد و مرينبتاح هو فرعون الخروج لان التوراة بها ذكر اثنين من الفراعنة عكس القرآن الذى يذكر فرعون واحد - و لكن بوكاى فضل ان يسعى لسفر مؤمياء رمسيس لانه الأكثر شهرة - و حاولوا ان يقيموا عرضا باحد المسارح هناك فى فرنسا بان يجعلوا المومياء تظهر بمظهر الذى يقوم واقفا امام الجماهير و لكن الدكتور جمال الدين مختار رئيس هئية الآثار وقتها اعترض بشدة لان فى هذا اهانة للملك رمسيس و لمصر - كما حاول بوكاى ان يقلب مرينبتاح على وجه لعمل ابحاث على ظهره و لكن د. مختار اعترض كذلك -- و الغريب ان البعض نشر شائعة ان بوكاى اليهودى قد أسلم لما توصل لمؤميماء فرعون 

و الحقيقة ان فى معتقدات اليهود ان فرعون الخروج تم ابادته و لم تبق مؤمياه عكس معتقدات المسلمين - و لا يذكر القرآن اسم هذا الفرعون الشخصى حيث إن كلمة فرعون هى لقب للحاكم فى مصر القديمة لا أكثر -- ظهر بدأً من عصر تحتمس الثانى فى اللاسرة الثامنة عشرة - من اسرات الدولة الحديثة - و لم رد على أى آثر تم اكتشافه لا فى مصر و لا فى البلاد المعاصرة لها فى الشرق الادنى القديم أى ذكر للخروج أو لفرعون الخروج - و لم تخرج القصة عن كونها مذكورة فى الكتب المقدسة إلى ان يأتى علم الآثار بالجديد يوما ما - و لكن اليهود الصهاينة استغلوا معتقداتنا نحن لتشكيكنا نحن فى حضارتنا و تشويهها لصالح إعلاء العنصر العبرانى الحاقد على مصر و الادعاء بانهم بناة الأهرام التى تسبق ظهروهم اصلا على وجه الأرض -- اليهود الهصاينة ينتجون فلاما باموال ضخمة بهدف التشويه لحضارة مصر القديمة لان لا قيمة لهم و لا حضارة و لا تاريخ خاص يفخرون به لينتجوا عنه أفلاما - و يشعرون بعقدة الاضطهاد و انهم بنوا حضارة مصر - فكيف كان حالهم بعد خروجهم منها ؟ لماذا لم يكرروا هذا الأنجاز الذى يدعون و يشيدون حضارة مشابهة او قريبة منها بخبرتهم فى مصر إن كانوا صادقين ؟ اقرأ تاريخهم لتعرف ان العبرانين ظلوا مجموعات من المتسلقين الذين يعيشون على السطو على انجازات الأخرين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق