24‏/01‏/2015

صور وفيديو..ماذا قال الدماطي عن ذقن توت عنخ أمون في المؤتمر الصحفي؟


علاء الدين ظاهر


قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أن قناع توت عنخ أمون ليس مجرد أثر عادي بل يعد أحد أهم قطع الأثار من مقتنيات توت عنخ أمون,وما أثير عنه في الصحف كان فيه شئ من المبالغة ومع ذلك لم يكن يمكننا السكوت علي ما سمعناه,جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عالمي عقده الدماطي في المتحف المصري اليوم السبت للوقوف على حقيقة ما أثير مؤخرا في وسائل الإعلام المختلفة عن سقوط ذقن القناع الشهير للملك توت عنخ أمون  

وقال أنه من حسن الحظ أننا يعمل معنا واحد من أهم خبراء ترميم المعادن وهو الدكتور كريستيان إيكمان وهو خبير معروف وله أعمال ترميم كثيرة مع المتحف,حيث قام بترميم تمثالي الملك ببي,كما أنه يعمل حاليا في مشروع لترميم رقائق الذهب الخاصة بالملك توت عنخ أمون 
وتابع:إتصلت به وطلبت منه الحضور للمتحف لفحص القناع ويدلي برأيه,وقد أكد أنه لا يوجد أي خطر علي القناع,وأنه سيتم فحص مادة الإيبوكسي المستخدمة في لصق ذقن القناع,والمادة التي إستخدمت في اللصق هي التي إستخدمت بقدر زائد,ويفضل أن تأتي ما أخري أفضل,وسيتم ذلك من خلال لجنة متخصصة سيتم تشكيلها 

وأضاف:طالما القناع سليم واللحية سليمة فلا خطر علي القناع,ولكن ستتم محاسبة أي شخص يثبت إهماله في التعامل مع القناع,وسيتم تحويل المخطئ للتحقيق,وفرق كبير بين أن أقول إنكسر وتغيير في اللون من غير المتخصصين وبين ما هو موجود بالقناع بالفعل,ومن قام بالتعامل مع القناع مرممون متخصصون,والصور المنتشرة للقناع وكأنه مكسور ومشوه تم تغييرها بالفوتوشوب لتبدو كذلك 

أكد خبير ترميم الأثار المعدنية الدكتور كريستيان إيكمان الذي يعمل حاليا في مشروع ترميم رقائق الذهب الخاصة بالملك توت عنخ أمون بالمتحف المصري,أن قناع الملك توت أمن ولا خطر عليه كما تردد,وأنه فحص القناع بشكل مبدئي وتبين له عدم وجود خدوش نتيجة استخدام أدوات حادة في أعمال الترميم الذي تمت للقناع في شهر أغسطس الماضي
وتابع خلال المؤتمر:هناك خدش واحد فقط وتاريخه ليس معروف وما اذا كان حديث ام قديم؟,والمادة اللاصقة المستخدمة هي الايبوكس ويوجد منها أنواع عديدة ولم نتحقق بعد أيها المستخدم في لصق ذقن القناع,وهذا لن يظهر الا بعد فك اللحية وتحليل عينة لدراستها,وهي ليست خطيرة حيث توجد مدارس في الترميم تستخدمها وأخري تفضل غيرها,المادة اللاصقة المستخدمة من الممكن ازالتها بعمليات ميكانيكية,وذلك لا يشكل خطرا على القناع 
وأوصى"كرسيتان" في تقرير قدمه لوزير الأثار بتكوين لجنة تضم6 أفراد ما بين أثريين ومرممين وفيزيائيين لدراسة المواد المستخدمة في لصق اللحية منذ أربعينيات القرن الماضى حتى الآن بشكل دقيق،حيث أن اللحية كانت منفصلة حين اكتشفت وتم لصقها بمواد مختلفة، ومع مرور السنين ضعفت المادة اللاصقة مما استدعى تدخل عاجل العام الماضي، ونظرا لصعوبة اخراج القناع من غرفته الزجاجية لوجود اقبال عليها من زوار المتحف تم وضع تلك المادة على عجل وظهرت أعلى اللحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق