07‏/04‏/2015

حكاية ضريح وتكية سنان باشا التي ضاع تاريخها


علاء الدين ظاهر

حاكم مصر العثمانى والصدر الأعظم للدولة العليا فى أواخر القرن العاشر الهجرى؛ وأنشأها سنة 981 هـ للشيخ نسا الخراسانى شيخ الخلوتية بالقاهرة وهو المذكور اسمه وتاريخ وفاته فى الطراز الذى يعلو باب الضريح ؛ وقد دفنت هذه الكتابة ( اى النص السفلى على جانبى الباب) وطمست مع ما دفن من باب الضريح بباطن الأرض لعلوها عليه مع تقادم الزمن 

ولقد تخربت مبانى التكية وأنشئت مكانها بيوت عدا الضريح الذى هو القسم الشرقى من العقار الذى يقع عند منعطف درب قرمز ؛وهو مكان مستطيل مقسم إلى قسمين ؛ أحدهما يعلوه قبة جميلة مبيضة من الخارج ؛ والقسم الآخر وهو الشرقى يعلوه قبو مروحى يتوسطه قبيبة ؛ وأسفله محراب حجرى.أما القبة المذكورة فهى محمولة من الداخل على أربعة عقود حجرية مخموسة فوق أربع أعمدة مثمنة بأركانها ذات تيجان عربية فوقها خمس حطات من المقرنصات الحلبية ؛

أما القبة ذاتها فهى من الآجر وبرقبتها شبابيك؛ وتحتها تركيبة خشبية مكسوة لها ثلاث رؤوس .وتقع غرفة الدفن تحت أرضية المكان المقبى بقبو مروحى وهو عبارة عن غرفة صغيرة بها محراب ورفات عدة أشخاص ؛ وللغرفة مهبط بجوار الجدار الشمالى ؛ أما القبو المروحى فيعلوه قبيبة مزخرفة من الداخل بشكل نجمى . وهذا المكان جميعه مبنى من أسفل بالحجر من الداخل والخارج؛ ومن الخارج يوجد مدخل بحجر ذى عقد مداينى بسيط محلى بجفت وميمات مستديرة؛

وبصدره نقش أعلى عتب الباب وهذا نصه :" هذا ضريح الشيخ نسا غفر الله له والمسلمين يارب العالمين بتاريخ سنة أربع تسعين وتسعماية"وعلى جانبى الباب طراز منقوش " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" من خيرات مولانا سنان باشا يسر الله ما يشا" ويجاور المدخل من جهة الغرب دخلة بها شباك بمصبعات حديد؛ وتتوج الواجهة شرافات مدرجة ( مسننة) من الآجر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق