06‏/05‏/2015

بالمستندات..نكشف حقيقة كسر عصي توت عنخ أمون



علاء الدين ظاهر

سادت حالة من الإستياء الشديد بين الأثريين والمرممين بسبب ما كشفته مصادر عن كسر قطعتين أثريتين عبارة 2 من عصي الملك توت عنخ أمون أثناء نقلها إلي المتحف المصري الكبير,وقبلها كسر الكرسي الخاص به,مطالبين بالتحقيق في ذلك ومحاسبة كل من له مسئولية أو صلة بعملية الكسر

وردا علي ذلك,نفي الدكتور طارق سيد توفيق المشرف العام علي مشروع  المتحف كسر كرسي الملك,وأنهم أوضحوا حقيقة ذلك,مؤكدا علي أن ما حدث للعصي عبارة عن تحلل للترميم القديم حيث كانت مكسورة في زمن إكتشافها وتم ترميمها حينها بإستخدام الشمع ومواد أخري لتثبيت الشمع,ومع الوقت تعرضت للتحلل الحراري وحاليا هناك مواد أفضل للترميم,وبعد تحلل الترميم القديم أعيد ترميمها مرة أخري بالتقنيات التكنولوجية الحديثة بعد تعقيمها وتأمينها ضد أي تلف ميكروبولوجي

وأوضح أن القطعة الأولي وهي عبارة عن عصا من الدولة الوسطي وتحمل رقم 476 في سجلات المتحف المصري، فهي بالفعل موثقة بسجلات على أنها مكونة من خمس قطع قبل استلامها او نقلها,أما بالنسبة للقطعة الثانية عبارة عن عصا للملك توت عنخ آمون ومسجلة بسجلات المتحف المصري بالتحرير تحت رقم 813,ومدون بالسجل انها مرممة حديثا,وانفصلت من منطقة الترميم السابق وأعيد ترميمها  باستخدام المواد الحديثة بمعامل الترميم بالمتحف المصري الكبير

وتابع:في بعض الحالات  التي يوجد بها تجميع وترميم سابق بطريقة خاطئة يتسبب في تشويه مظهر الأثر أو تكون تلك المواد لها تأثير متلف على الأثر على المدى البعيد   يتم فصل وأزالت الترميم السابق وإعادة التجميع والترميم بطريقة علمية سليمة داخل المركز ، نظرا لما يحتويه المركز على أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الحديثة التي توهله لذلك عن طريق الكوادر البشرية المتخصصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق