01‏/06‏/2015

خاص..من السبب في تدمير"أسود"ماضي؟..وصلاح يرد:حملة لتشويهي..وتاريخي يرد عني


علاء الدين ظاهر 

كشفت مصادر بالآثار عن تعرض تماثيل الأسود في مدينة ماضي الأثرية بالفيوم لتدهور شديد بسبب الترميم الخاطئ الذي تعرضت له علي يد مرممي الفيوم بقيادة محمد صلاح الذي كان يشغل مدير عام ترميم مصر الوسطي وحاليا هو مدير الوحدة الإنتاجية ذات الطابع الخاص لمشروعات ترميم وصيانة الآثار في قطاع المشروعات، حيث أثبتت الواقعة عبر مذكرة أرسلها مدير عام آثار الفيوم أحمد عبد العال إلى رئيس الإدارة المركزية لأثار مصر الوسطي بتاريخ 6-5-2014

وحسب المذكرة فإنه عقد اجتماعا في مقر الوزارة بالزمالك لبحث حالة تماثيل الأسود بمدينة ماضي وتدهورها نتيجة الترميم السيئ الذي قام به المرممين في الفيوم تحت إشراف محمد صلاح والذي أقر بأنه استخدم مادة"الفاكر"في الترميم وطالبت بتحويل الموضوع للتحقيق وتشكيل لجنة من أساتذة كلية الأثار والعلوم المتخصصين لمعرفة حقيقة الموضوع, واتخاذ اللازم قانونا مع المتسبب في تدمير تماثيل ماضي,خاصة أن قسم الترميم بالفيوم برئاسة حسين عبد القادر هم الذين كانوا يعملون في مدينة ماضي منذ 2009

وردا علي ذلك أوضح محمد صلاح رئيس الوحدة ذات الطابع الخاص واتحاد ترميم مصر أن إثارة هذا الموضوع حالياً هدفه تشويه صورته -بحسب قوله- مضيفاً:" خاصة أنني أراعي الدقة في عملي وتاريخي نظيف، وأثير مؤخراً بعد ما أصدر وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي قراراً بإنشاء الوحدة ذات الطابع الخاص على أن أتولى أنا رئاسته، والتي ستوقف الأموال التي كانت تتدفق على بعض العاملين بالآثار والترميم من شركات المقاولات المنفذة لمشروعات الترميم".

وتابع: "عملت في ترميم معبد دندرة وهيبس ومقابر المزوقة في الوادي الجديد والكل يشهد بكفاءة عملي خاصة الترميم الذي قمت به في الفيوم، ولا يمكن أن أخطئ مثل ما أرادوا إظهار ذلك ليؤخذ ضدي,وحسين عبد القادر وكل رجال الترميم بالفيوم محترمين جدآ ومشهود لهم بالكفاءة ومنهم الحاصلين على الماجستير و الدكتوراه، كما أن مدينة ماضي من أكثر الأماكن التي عملت فيها أفضل ترميم قمت به".

وقال أن التماثيل مصنوعة من حجر الفيوم الردئ المستخرج من أسوأ محجر في مصر بالفيوم والأسود إستخرجت عام 2009وحينها قمنا بترميم مبدئي وضروري لها,وفي بداية 2010ظهرت علي المنطقة كلها بما فيها الأسود بوادر أملاح متبلورة,وتطلب ذلك قرارا من اللجنة الدائمة,وفي 2012كانت جامعة توشا الإيطالية تعمل بالمكان,وكتبنا محضرا حينها يحدد مسئولية الجامعة في تقديم الحلول الممكنة لترميم الأسود خاصة أنها تقع في بيئة بها تفاوت شديد بين درجات الحرارة والرطوبة صباحا ومساءا مما يؤثر بالسلب علي الأسود.

وأضاف:الحل في عزلها عن الظروف الجوية التي أدت لتدهو حالها,وأعددنا تقريرا بالأضرار في التماثيل,وأرسلناه للإيطاليين عبر وزارة التعاون الدولي للرد بالحلول الممكنة منذ 2012 ,وحتي الأن لم نتلق أي رد منهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق