03‏/08‏/2015

خاص..16صورة تكشف تفاصيل معرض أثار إكتشافات المدخل الشرقي لقناة السويس


علاء الدين ظاهر 

افتتح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أمس الأحد معرض الاثار المؤقت "الاكتشافات الأثرية بمنطقة المدخل الشرقي لقناة السويس" بالمتحف المصري بالتحرير,وذلك ضمن احتفالات الوزارة بافتتاح قناة السويس الجديدة, حيث يلقي الضوء على تاريخ المنطقة بأكملها وأهميتها العسكرية منذ أقدم العصور وحتى العصر الحالى.

يضم المعرض ، الذى يستمر لمدة شهر ، اكثر من 40 قطعة اثرية و20 لوحة فوتوغرافية نتاج أعمال حفائر البعثات المصرية والأجنبية العاملة في 10 مواقع أثرية موجودة شرق وغرب قناة السويس, بالإضافة إلى عرض نتاج الاكتشافات الأثرية المصرية الحديثة لبعثات الآثار المصرية العاملة في محور قناة السويس في القلاع المصرية، والتي يتضح من خلالها التاريخ المصري العسكري والعمارة العسكرية وحفائر قناة السويس.

وأشار وزير الاثار إلى أن المعرض يحكى تاريخ البوابة الشرقية لمصر ويكشف لأول مرة عن لوحة من موقع تل دفنة بالإسماعيلية للملك "إبريس" من عصر الأسرة الـ 26 من الحجر الرملي يبلغ طولها 185 سم فى 70 سم توضح احدى الحملات العسكرية التي قادها هذا الملك خارج الحدود المصرية عبر شمال سيناء في منطقة طريق حورس، والتى عثر عليها بمعرفة القوات المسلحة أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.

واوضح ان القلاع بمنطقة القناة المكتشفة مرتبطة بامن مصر وتبلغ 11 قلعة على طريق حورس من مصر حتى غزة ..مشيرا الى الاهمية الاستراتيجية لمنطقة تل حبوة على مر التاريخ, لافتا إلة انه يتم حاليا بالتنسيق مع القوات المسلحة انشاء بانوراما تاريخ مصر العسكرى التى تحكى وتوثق التاريخ الحربى لمصر منذ القائد احمس وحتى عصرنا الحالى.

وكشف الدكتور محمد عبد المقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس والمشرف على أعمال البعثة المصرية العاملة بمنطقة قناة السويس تفاصيل أخري عن المعرض,مشيرا إلي أنه يتناول أهم الاكتشافات بالمنطقة، حيث تم الكشف عن قلاع عسكرية من عصر الدولة الحديثة وقصور ملكية من عصر الملك "تحتمس الثالث" و"رمسيس الثاني"، وذلك بمعرفة البعثة المصرية شرق قناة السويس، بالإضافة إلى الكشف عن معبد من عصر الأسرة الـ 26 ومنطقة مخازن ومنطقة صناعية في موقع تل دفنة غرب قناة السويس، كذلك مبنى هام من العصر الروماني بمنطقة بلوزيوم في الركن الشمالي الغربي من المدينة، بالإضافة إلى اكتشافات البعثة المصرية الفرنسية في تل الحير شرق قناة السويس والبعثة المصرية السويسرية في منطقة بلوزيوم وأعمال ترميم قلعة بلوزيوم.

وأشار إلى أنه من بين القطع التي سيتم عرضها من منطقة تل حبوة عتب باب من الحجر الجيري عليه نقوش ملونة تمثل ألقاب الملك "رمسيس الثاني"، جزء من كتلة حجرية تصور الملك تحتمس الثاني أمام المعبود "مونتو" سيد مدينة طيبة وكذلك لوحة للملك "رمسيس الأول" أمام المعبود ست سيد مدينة أفاريس، وأكتاف بوابة منقوش عليها أسم الملك رمسيس الثاني وصورة توضح الملك "سيتي الأول" على الجدار الشمالي الخارجي لبهو الأساطين بالكرنك يوضح موقع قلعة ثارو وضفتي فرع النيل البيلوزي.

بالإضافة إلى بعض الصور لاكتشافات تل المسخوطة منها لوحة تصور "قن امون" كاتب السجلات الملكية خلال عصر الأسرة التاسعة عشر في وضع طقسي وكذلك منظر لـ "إيزيس" زوجة صاحب المقبرة والتي كانت تحمل لقب المغنية الإلهية لـ "آتوم".

وعلي هامش إفتتاح المعرض,عرضت وزارة الآثار فيلما وثائقيا عن الآثار في محور قناة السويس واكتشاف مدخل مصر الشرقي,كنا أناب الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الدكتور مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار في تكريم وتسليم شهادات التقدير لحوالى 250 من الاثريين والفنيين، الذين شاركوا في العمل بمشروع تطوير المواقع الآثرية بمحور قناة السويس الجديدة، سواء بالحفائر أو التدريب، في الفترة من سبتمبر من العام الماضي حتى أغسطس المقبل















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق