28‏/10‏/2014

بالصور..الثعابين والعقارب تهدد حياة العاملين بالأثار الإسلامية في البهنسا..مبني الإدارة ينتظر الإنهيار..وحمامات غير أدمية




علاء الدين ظاهر

كشفت مصادر بالأثار أن الأثريين والعاملين في منطقة الأثار الإسلامية والقبطية في البهنسا بالمنيا مأساة حقيقية,حيث أن مقرهم مهدد بالإنهيار وهو مبنى إداري لا يتناسب ولايليق بالقيمة التاريخية والاثرية للبهنسا ولا يصلح أن يكون واجهة لإستقبال الزيارات والوفود ولايتناسب وقوة العمل بالبهنسا التي تضم 45 عامل من مدير تفتيش وكبير مفتشين واداريين وأمن وحراسة,والذين ينتظرون كارثة محققة في أي وقت حال إنهار المبني عليهم

وأوضحت المصادر أن مقر منطقة الاثار الاسلامية والقبطية بالبهنسا على وشك الانهيار لانه بنى بطريقة عشوائية منذ 1995 وسقفه بالخشب,ولايوجد به اى اثاث مكتبى,كما توجد انهيارات للارض حول المبنى بحفر عمقها 2متر وشروخ عميقة ونافذة بالجدران,وفي الشتاء تسقط الامطار علي المتواجدين فيه,بالإضافة إلي وجود جبانة بجوار المبني مما يعرض العاملين فيه للثعابين والزواحف والحشرات بإستمرار

ورغم أن زير الاثار السابق الدكتور محمد ابراهيم أصدر تعليماته للواء محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات بسرعة ازالة المبنى وإعتماد 150 الف جنيه لاقامة مبنى بالبلوك الحجرى والاسمنت وذلك قبل 8 شهور,كما تم عرض الموضوع علي محافظ المنيا,إلا أنه لم يحدث أي شئ حتي الأن, وكثيرا ما يتعرض العاملون لتعدى بعض الاهالى علينهم بالمكان لعدم وجود باب وسور يغلقه

وقالت المصادر أن المكان يحيط به سور من الحجر يتعرض للإنهيار الجزئي من وقت لأخر مما يهدد بكارثة فى حال سقوطه على المارة بالشارع خاصة أن بعض الأحجار من المبني تساقطت بالفعل,ولأن السور لا يحمي المكان بشكل كاف,يعاني العاملون به من الحيوانات الضالة والكلاب التي تدخل المكان كونه مفتوح,هذا غير العقارب والثعابين,كما أن قرب المكان من المقابر يعرضهم لإعياء مستمر ويهددهم بالإصابة بالأمراض,هذا غير السلم المتهالك بالمبني,وحماماته التي لا تصلح للإستخدام الأدمي

من جانبه قال سلامة زهران مدير منطقة الاثار الاسلامية والقبطية بالبهنسا أن المبنى بالفعل معرض للانهيار فى اى لحظة لانه بنى بطريقة عشوائية اثناء حفائر عام 1993 ليكون سكن للحراسة,وهو غير مؤسس كمقر للعمل,كما تكثر به الحشرات والثعابين والعقارب لانه مجاور لجبانة قريبة منه على بعد امتار, كما أن المبنى به شروخ عديدة وهبوط فى أرضية المبنى تجعله مهدد بالانهيار فى اى لحظة,كما أن السقف من الخشب البسيط جدا مما يعرضنا لسقوط مياه الامطار شتاء وكذلك الاتربة

وتابع:المبنى مكون من طابقين,الاول حجرة للحراسة والامن ودورة مياه غير ادمية نقوم بجلب المياه لها عن طريق الجراكن من الجيران,والطابق الثانى حجرة لمدير المنطقة والمفتشين والاداريين ويصعد له عن طريق سلم خشبى غاية فى السوء ومهدد بالانهيار وسوف يتسبب فى كارثة انسانية كبيرة,وقمت مرارا وتكرارا بمخاطبة المنطقة بالمنيا والادارة بشمال الصعيد وخاطبت قطاع الاثار الاسلامية والامين العام للمجلس الأعلي للأثار والوزير ولم يتحرك احد لنجدتنا من حدوث كارثة تهدد حياة 45 عامل بالبهنسا الا وهى سقوط المبنى عليهم وبهم


وأضاف:المبنى محاط بسور متهالك وبنى بطريق عشوائية حفاظا على المنطقة الاثرية,هذا السور ينهار وتتساقط معظم جوانبه,والخطير أنه نه على الشارع مباشرة ويمر بجواره اطفال المدارس والاهالى خاصة انه مجاور له 4 مداس ونخشى من سقوط السور على المارة والاطفال,فاغيثوا العاملين بالبهنسا والاطفال والتلاميذ والمارة من كارثتين محققتينوخاطبنا محافظ المنيا بناء على ماتم من توقيع بروتكول مع وزير الاثار السابق لعمل سور حول المنطقة الاثرية,ورفض المحافظ وقال"الاثار تبنى,المحافظة ملهاش دعوة",ومستمر في مخاطبة كل القيادات لسرعة اتخاذ اللازم حرصا على حياة البشر,وفى حال تجاهل هذا الامر الخطير سأتوجه للنائب العام لعمل محضر بهذا الامر واسماء كل القيادات














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق