كشف غريب سنبل رئيس الادارة المركزية للصيانة والترميم التابعة لقطاع المشروعات بوزارة الاثار الدور الكبير الذي لعبه أحمد يوسف الذي وصفه بشيخ المرممين في ترميم مركب خوفو الأولي في متحف المركب بجوار هرم خوفو,قبل عشرات السنوات..ونتركه يقص الحكاية..
تحية منى لابناء شيخ المرممين المغفور له احمد يوسف الذى قام بتجميع وترميم اجزاء هذا المركب طيله اكثر من عشرون عاما من الجد والمثابره والتفانى فى عمله لم يشتكى من قله الموارد او الامكانيات المتاحه فجاء ابنائه فى الالفيه الثالثه وعقدوا العزم على تكمله المشوار فى ظروف اصعب من تلك التى قابلها شيخنا الجليل (احمد يوسف ) وتحركوا قبل وقوع كارثه كانت يمكن ان تحدث بسقوط اجزاء من المركب المعلقه فى سقف المتحف باحبال اصابها الدهر بالوهن الشديد فكانت الصرخه من مدير المتحف (عبد الله )نقلتها مدير عام المتحف الاقليميه (الهام ) وتحركت على الفور وبدانا فى وضع خطه لكيفيه تركيب الشدات بالاشتراك مع الجندى المجهول والرجل الذى لايقول لا (على قطب ) وفريقه بقياده الزميل حسن
وتغلب الفريق على المصاعب التى قابلته خاصه اذا علمنا انه كان يعمل لتامين الشدات من ناحيه وفريق العمل وعدم غلق مسار الزياره للسائحين من ناحيه اخرى وفريق اخر من مركز البحوث بقياده الزميله ساميه المرغنى وداليا وعلى اخذو مسحات بيولوجيه وعالجوا بعد ظهور النتائج ثم بدا فريق الترميم الدقيق عمله بقياده (امانى ) ومجوعه من الشابات والشباب اخصائى الترميم المتميزن دفعوا من اموالهم لشراء احبال جديده بمواصفات عاليه ووضعوها بجانب الاحبال الوهنه ساعدهم فى ذالك حفيد الريس تهامى والذى شارك الشيخ احمد فى ترميم المركب وهو صبى ولاننسى رفيق الدرب فى هذه المنظومه (عزت حبيب ) الذى اشرف وساعد بفكره والامداد بالخامات وتذليل العقبات التى واجهت العمل وانتهت المرحله الاولى بترميم وتعقيم وتقويه مؤخره المركب وبدات المرحله الثانيه بتركيب السقالات لترميم المقدمه بنفس الخطوات المتبعه فى مؤخره المركب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق