علقت انتصار غريب الباحثة فى الحضارة المصرية علي ما أثاره فيلم"ملوك وألهة"الذي تم منعه في مصر لما جاء به من مغالطات كثيرة تتعلق بالحضارة الفرعونية وقصة سيدنا موسي..وفي تعليقها قالت:نصابين و انا طلعت فى قناة كان اسمها 25 مش الاخوانية لا واحدة تانية كانت بعد الثورة على طول فى ذكرى تعامد الشمس على وجه رمسيس فى ابو سنبل فى اكتوبر 2011 و نفيت ان رمسيس هو فرعون الخروج و استشهدت بكلام عالمة المصريات كريستيان ديروش نبلكور التى استمرت فى دراسة عصر الرعامسة لمدة 30 عام و توصلت إلى انه عصر لم يوجد به يهود فى مصر - و ألفت كتاب بعنوان " رمسيس " واصفة التوراة بأنها كتاب قصص و اساطير لا يؤخذ منه تاريخاً -- و لم يرد عموما فى الآثار المكتشفة و المدروسة للان أى ذكر لا لقصة الخروج و لا لاسم موسى و كل ما يقال فى هذا الموضوع افتراضات لا سند علمى لها من علم المصريات -- كذلك فإن الملك رمسيس الثانى مات و عمره 94 عاما و قد اضطر الكهنة المحنطون للمؤمياء لكسر ظهره لانه كان منحنى الزهر بفعل الشيخوخة حتى يتمكنوا من التحنيط بشكل جيد
و كما يذكر الاستاذ سعيد ابو العنين فى كتابه " رمسيس الفرعون الذى يطارده اليهود " أن صاحب فكرة سفر المؤمياء للخارج هو الطبيب اليهودى بوكاى و كان طبيب باطنة خاص لمحمود ابو عافية عديل الرئيس السادات و قد استغل علاقته برئيس الدولة لإقناعه بسفر المؤمياء لفرنسا بدعوى العلاج لها - و كان قد اجرى ابحاثا على مؤمياء رمسيس و مؤمياء ابنه مرينبتاح نظرا لكثرة ملح النطرون اثناء التحنيط و ملح النطرون يختلف عن ملح البحار و ملامح المؤمياء ليست لغريق فى العموم و كان يرى بوكاى ان رمسيس هو فرعون الاضطهاد و مرينبتاح هو فرعون الخروج لان التوراة بها ذكر اثنين من الفراعنة عكس القرآن الذى يذكر فرعون واحد - و لكن بوكاى فضل ان يسعى لسفر مؤمياء رمسيس لانه الأكثر شهرة - و حاولوا ان يقيموا عرضا باحد المسارح هناك فى فرنسا بان يجعلوا المومياء تظهر بمظهر الذى يقوم واقفا امام الجماهير و لكن الدكتور جمال الدين مختار رئيس هئية الآثار وقتها اعترض بشدة لان فى هذا اهانة للملك رمسيس و لمصر - كما حاول بوكاى ان يقلب مرينبتاح على وجه لعمل ابحاث على ظهره و لكن د. مختار اعترض كذلك -- و الغريب ان البعض نشر شائعة ان بوكاى اليهودى قد أسلم لما توصل لمؤميماء فرعون
و الحقيقة ان فى معتقدات اليهود ان فرعون الخروج تم ابادته و لم تبق مؤمياه عكس معتقدات المسلمين - و لا يذكر القرآن اسم هذا الفرعون الشخصى حيث إن كلمة فرعون هى لقب للحاكم فى مصر القديمة لا أكثر -- ظهر بدأً من عصر تحتمس الثانى فى اللاسرة الثامنة عشرة - من اسرات الدولة الحديثة - و لم رد على أى آثر تم اكتشافه لا فى مصر و لا فى البلاد المعاصرة لها فى الشرق الادنى القديم أى ذكر للخروج أو لفرعون الخروج - و لم تخرج القصة عن كونها مذكورة فى الكتب المقدسة إلى ان يأتى علم الآثار بالجديد يوما ما - و لكن اليهود الصهاينة استغلوا معتقداتنا نحن لتشكيكنا نحن فى حضارتنا و تشويهها لصالح إعلاء العنصر العبرانى الحاقد على مصر و الادعاء بانهم بناة الأهرام التى تسبق ظهروهم اصلا على وجه الأرض -- اليهود الهصاينة ينتجون فلاما باموال ضخمة بهدف التشويه لحضارة مصر القديمة لان لا قيمة لهم و لا حضارة و لا تاريخ خاص يفخرون به لينتجوا عنه أفلاما - و يشعرون بعقدة الاضطهاد و انهم بنوا حضارة مصر - فكيف كان حالهم بعد خروجهم منها ؟ لماذا لم يكرروا هذا الأنجاز الذى يدعون و يشيدون حضارة مشابهة او قريبة منها بخبرتهم فى مصر إن كانوا صادقين ؟ اقرأ تاريخهم لتعرف ان العبرانين ظلوا مجموعات من المتسلقين الذين يعيشون على السطو على انجازات الأخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق