كشف محمود صالح باحث دكتوراه ومفتش اثار بالوادي الجديد عددا من الأسرار عن مقابر المزوقة التي تقع على مسافة 5 كم من القصر وعلى بعد 37 كم من مدينة ( موط ) الداخلة,ولها طريق ممهد وهى عبارة عن جبانة ترجع إلى العصر الرومانى وتضم مقابر منحوتة فى الصخر وعليها نقوش زاهية تمثل خيرات الواحات ومنها إله الزرع وإله الماء ومزارع الشعير والنخيل والطيور والتحنيط والحساب والعقاب , واكتشفت عام 1973م على يد الدكتور أحمد فخرى وبها مقبرتين لشخصين أحدهما بادى اوزير والآخر بادى باستت
وتابع:المقبرتان لهما أهمية أثرية كبري حيث تم نحتهما في الصخر وهما ذات حوائط مزينة من الداخل بنقوش دينية زاهية وملونة تجمع بين الآلهة الفرعونية والرومانية في آن واحد.. مشيرا إلي ان المقبرة الأولي لشخص يدعي "بادي أوزير" ومعناه "عطية الإله أوزير" وكان حاكم المنطقة وتتكون من حجرتين متداخلتين عليهما طبقة من الجص.. المقبرة الثانية تخص شخصاً يدعي "بادي باستت" ومعناه "عطية الإله باستت" وهي تتكون من حجرة واحدة منحوتة في الطفلة عليها نقوش توضح موسم حصاد القمح والعديد من الآلهة المصرية القديمة
كما تحتوي على رسوم جدارية للسيد المسيج ورسوم العنب والأسماك وهذه الرسوم لها رمزية في الفن القبطي، وهذا يفيدنا بأن المقبرة تم استخدامها من قبل الأقباط خلال فترة الاضطهاد الروماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق