علاء الدين ظاهر
أعلنت مصادر بالآثار عن تفاصيل جديدة حول أزمة اختفاء قطعة أثرية تحمل رقم 577 عبارة عن قنينة من الزجاج الملون في سجل آثار المخزن المتحفي بالأشمونين في المنيا، حيث تم اكتشافها ضمن نتاج حفائر الدكتور سامي جبرة,حيث أشارت المصادر إلى أن القطعة الأثرية المختفية تم استبدالها بقطعة أخري مهشمة وذلك حتى لا تظهر معالمها بوضوح ويتم كشف اختفائها,وهو ما نفاه الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية.
وأوضحت المصادر أن نجوي أحمد علي مدير عام متاحف مصر الوسطي ورئيسة لجنة جرد المخزن المتحفي قالت إنها بالفعل عليها ضغوط بعد أن وجدت مخالفات كثيرة لا يمكن سكوتي عليها,ومنها أن القطعة رقم 577 موجودة لكنها مهشمة ولا يمكن الحكم بمدي أصليتها الا بعد ترميمها حيث إنها مهشمة لأكثر من 100قطعة، ولذك قررت الإعتذار عن اللجنة، وعليه قدمت مذكرة الي الهام صلاح مدير عام المتاحف الإقليمية والقائم بأعمال رئيس قطاع المتاحف,لكنها رفضت إستلام المذكرة أو التوقيع عليها,حيث قررت تشكيل لجنة أخري محايدة للجرد.
وتابعت المصادر:اللجنة كان مفترضاً أن يتم تشكيلها في أغسطس الماضي,لكنها تأخرت كون الكثيرون رفضوا الإشتراك في اللجنة لأنهم يعلمون بوجود قطع كثيرة غير أصلية,وقد وجدت نجوي بالفعل مخالفات كثيرة في ذلك,لكن بعض مسئولي الوزارة ضغطوا عليها ليتم الجرد دون الإفصاح عن ما وجدته من مخالفات وقطع مقلدة، والأربعاء الماضي توجهت إلي القاهرة لمقابلة أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف بالوزارة لكنها فوجئت بالقبض عليه بتهمة الرشوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق