علاء الدين ظاهر
قام عشاق المعز بقياده محمد خليل و احمد صابر برحله الي دير الانبا سمعان و القلعه و يقع دير الانبا سمعان بالمقطم حيث معجزه نقله في التراث المسيحي مكانه متفرده عنوانها " معجزه نقل جبل المقطم " التي تقول الروايات انها وقعت في عهد الخليفه المعز لدين الله الفاطمي و تقول الروايه ان الخليفه ذات مره في مجلسه و معه وزبره اليهودي يعقوب بن كلس و صديق يهودي اخر الي جانب بطريرك الانيا ابرام السرياني حين حاول اليهوديان بن كلس و صديقه الوقيعه بين الخليفه و البطريرك
فقالا له في انجيل النصاري ان من له ايمان مثل حبه خردل لكنتم يقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الي هناك فينتقل وبالتالي فعليك بصفتك الحاكم ان تطلب من البابا البطريرك ان ينتقل الجبل الجاثم شرق القاهره ان لم يستطيع يكون دينهم باطلا و يجب ابادتهم " فطلب الخليفه من البطريرك اثبات صحه الايه فطلب الانبا ابرام مهله ثلاثه ايام و ذهب البطريرك ليامر شعب الكنيسه بالصلاه و الصوم وفي فجر اليوم الثالث ظهرت العذراء للبابا اثناء عفوته و اخبرته ان يذهب الي الشارع حيث سيجد رجلا بجره ماء و بعين واحده و بعين واحده وان هذا الرجل ستحدث هلي يده معجزه نقل الجبل و هو سمعان الخراز و بالفعل ذهب البطريرك و معه سمعان الي الجبل و معه الصلبان و الشموع و اخد يصلي في حضور الخليفه و يطلب من الاقباط للصلاه معه وان يرددوا كلمه "كيريا لسيون " باللغه القبطيه و تعني يارب ارحم 400 مره و بعدها سجد البابا مع الاقباط 3 مرات و في كل سجده تحرك الجبل و اختفي بعدها سمعان الحراز حدثت هذه المعجزه في 27 نوفمبر 979م و الكاتدرائية ام بنائها علي مرحلتين
و يضيف محمد خليل ان تم ايضا زياره القلعه و تعتبر قلعه صلاح الدين الايوبي بالقاهره من افخم القلاع الحربيه التي شيدت في العصور الوسطي فموقعها استراتيجي من الدرجه الاولي بما يوفره هذا الموقع من اهميه الدفاعيه لانه يسيطر علي مدينتي القاهره و الفسطاط و في الزياره قمنا بصلاه الجمعه في مسجد محمد علي و الذي بني علي نفس طراز جامع السلطان احمد باسطنبول و زياره متحف الشرطه لنشاهد عالم الجريمه و تطر السلاح و تطور ادوات الجريمه و كذلك نشاخد سجن القلعه والذي سجن فيه السادات و غيره من رجال الفكر و السياسه علي مر العصور و انتهت الرحله بمسجد الناصر محمد بن قلاوون و قد قام بشرح جميع المعالم الاثريه المرشد السياحي محمد خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق