علاء الدين ظاهر
افتتح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار"الاثنين" معرض "مقتنياتي هويتي" والذي يضم 70 قطعة من المقتنيات الشخصية للعاملين بالمتحف وأسرهم،وذلك بمقر مبني الاستقبال بالمتحف القومي للحضارة.
وحسب ما أعلنت الوزارة,يهدف المعرض الذي تستمر فعالياته على مدار أربعة أيام إلى ترسيخ فكرة الحفاظ على المقتنيات التي تمثل قيمة معنوية وفنية لأصحابها حيث تعتبر جزء لا يتجزأ من الهوية الشخصية والتاريخية.
وأعد المتحف القومي للحضارة هذا المعرض بمشاركة العديد من المتاحف المصرية من بينها متحف ركن حلوان، متحف شبرا، المتحف المصري، المتحف القبطي وإدارة التدريب بقطاع المتاحف وإدارة النشر العلمي بالزمالك
وقد رصدنا كواليس عديدة ومثيرة في المعرض الذي اتسم بسوء التنظيم، حيث أعلنت الوزارة أن إفتتاح المعرض سيكون في العاشرة والنصف صباحا,في حين تأخر الوزير ما يقرب من ساعتين وحضر لإفتتاح المعرض الساعة 12.15ظهرا، كما أن الحضور الإعلامي والصحفي كان ضعيفا جدا,رغم دعوة الوزارة للكثير من الصحفيين لتغطية المعرض
المعرض ضم مقتنيات منها أواني طهي فخارية "برام" ووابور جاز"باجور" ، وتوكة شعر وباروكة ومحفظة نسائية للنقود "بوك" وطاسة الخضة ولمبة جاز وتليفونات وراديوهات وإسطوانات جرامافون لفنانين أمثال عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم وصباح وصور عائلية قديمة,والهون الذي يستخدم في حفلات سبوع المواليد.
وزير الآثر أثناء جولته بالمعرض توقف أمام وابور الجاز وسأل القائمين علي المعرض"فين الإبرة بتاعته؟"، كما عبر عن إعجابه بطاسة الخضة التي كانت ضمن المعروضات,وفي ركن يضم نماذج فلكولورية لأوبريت الليلة الكبيرة عبر وزير الأثار عن إعجابه بالأراجوز"إللي بيسقف"وكان من أشهر ألعاب الأطفال زمان,وحرص الوزير علي اللعب به قليلا
كما تعرض وزير الآثار لموقف مثير في ركن أوبريت الليلة الكبيرة، وقامت إحدى القائمات عليه بدعوة وزير الأثار لأن يجرب نماذج لعبة الحظ وهي عبارة عن قطعة حلوي أو بونبون بها ورقة مكتوب فيها جملة تلخص حظ من يتناولها,و"الدماطي" أخذ قطعة الحلوي وفتح الورقة التي كانت معها ليجد مكتوبا فيها حظه"ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه",مما آثار موجة من الضحك من الحضور والعاملين بالمتحف.
وضم الجناح لوحة عليها أشهر العبارات التي جاءت على لسان أبطال أوبريت الليلة الكبيرة ونماذج لعرائسه وأراجوزاته,ومر عليها وزير الآثار كلها إلا أنه توقف ضاحكا أمام عبارة"مساء التماسي يا مساء التماسي.. يا ورد قاعد على الكراسي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق