علاء الدين ظاهر
تحت رعاية الدكتور محمد احمد عبداللطيف رئيس قطاع الاثار الاسلامية والقبطية,قامت إدارة الوعي الأثري بالجمالية بجولة جديدة لتنشيط السياحة الداخلية ودعوة المصريين إليها,حيث زارت الإدارة بيت الكريتلية وقام محمد خليل مدير الإدارة كشف حكاية بيت الكريتلية وسبب تسميته
حيث نسب الي اخر سيدة سكنته وكان اصلها من جزيرة كريت,وقد تحول الي متحف بعد ان اقام به الضابط الطبيب الانجليزي جاير اندرسون عام 1935,وقد منحته الحكومة المصرية حق الاقامة به,وكان مهتما بجمع الاثار النادرة وسكنه حتي عام 1942,واوصي بعد وفاته او سفره أن يكون متحفا يحمل اسمه
ثم قامت المجموعة بزيارة جامع احمد بن طولون الذي بناه احمد بن طولون عام 263 هجريا بعد تاسيسه مدينة القطائع وهو ثالث جامع بني في مصر,ثم توجهت المجموعة لزيارة مسجد ومدرسة السلطان حسن الذي يعد هرم العمارة الاسلامية,ويعتبر من اعظم المساجد المملوكية واجلها شانا حيث جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة
اخيرا زارت المجموعة مسجد الرفاعي الذي سمي بذلك نسبة الي احد احفاد الرفاعي,وقامت ببنائه والدة الخديوي اسماعيل واستمر البناء40 عاما,ويحتوي علي العديد من مقابر الاسرة الحاكمه لذلك سمي مقبرة الملوك والامراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق