علاء الدين ظاهر
هو واحد من أبرز وأهم الأثار المصرية ونؤكد مصرية بغض النظر عن ديانته..نتحدث عن معبد موسي بن ميمون والذي ننشر قصته بالتعاون مع إدارة تفاتيش وحفائر أثار القاهرة والجيزة.
يقع معبد موسى بن ميمون فى 15 شارع درب محمود من حارة اليهود بالقاهرة ؛ والمعبد مسجل كأثر بقرار وزير الثقافة رقم 37 بتاريخ 5/3/1986م وذلك لاهميتة الدينية والتاريخية والمعمارية،ويرجع تاريخ انشاء المبنى الحالى للمعبد الى نهاية القرن 19م .
وعن منشىء المعبد،فإنه ينسب الى عالم الدين اليهودى القرطبى موسى بن ميمون الذى ولد فى 30 هن شهر مارس عام 1135م فى قرطبة بالأندلس واقام فى مصر وتوفى بها فى 13 من شهر ديسمبر عام 1204م حيث دفن بمدفن خاص ملاصق للمعبد حتى نقلت رفاتة الى طبرية بفلسطين ويرمز لموسى فى العبرية باسم (رم بام ) وهى الحروف الأولى من اسمه ولقبه (الرب الحاخام موشية بن ميمون).
وكان موسى بن ميمون عالما بارعا فى العلوم الدينية اليهودية وعلوم الطب والرياضة والفلسفة حتى ان اليهود اعتادوا قول (انه لم يظهر رجل كموسى من ايام موسى الى موسى ) والمعنى هو (انه لم يولد مثل موسى عليه السلام فى المكانه والعلم غير موسى بن ميمون )
واضطر موسى بن ميمون للهجرة من قرطبة الى فلسطين حيث عاش فيها لبعض الوقت ثم نزل الأسكندرية ومنها الى الفسطاط وعمل كطبيب للأمير نور الدين على أكبر ابناء صلاح الدين الأيوبى والف كتب فى الطب والهندسة وعلوم اللاهوت اثناء اقامته فى مصر .
واهم مؤلفاته (مشناة توراة ، دلالة الحائرين الذى الفه بالعربية وترجم للعبرية وفيه تناول فكرة الوحدانية ودحض افكار القائلين بأزلية الكون .)،ويقال انه الطبيب الخاص لاسرة الناصر صلاح الدين الأيوبى وهو الذى علمة الطب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق