علاء الدين ظاهر
كثير منا يعشق الأثار ويسعي لدراستها في الكليات وحتي الذين يدرسونها بالفعل أو إنتهوا من دراستها،لا بد أن يعرفوا عددا من الحقائق كشفها الدكتور محمد صالح عالم الأثار ومدير عام المتحف المصري بالتحرير الأسبق،وذلك في شكل نصيحة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
زملائي وأصدقائي
دراسة الآثار في أي فرع لابد وأن تقوم علي توافق الشخص مع الدراسة وحاجة العمل ومراعاة كثرة الخريجيين .
وليس الليسانس هو نهاية المطاف بل القراءة والتحصيل لأن هذا العلم متعدد الاتجاهات. تاريخ فن آثار متاحف صيانة وترميم لغات قديمة وأوروبية وحديثة .
وأنا أعرف أن الزمن ليس في صالح من يدرس الآثار في أي فرع حاليا ما عدا الصيانة والترميم بالتخصصات المختلفة والسبب هو كثرة الخريجين وانعدام الوظائف وقلة الدخل المادي الذي يكفي للعيش الكريم وتكوين أسرة
وليس عندي حل سحري لذلك ولا بد أن يكون هناك تنسيق جيد بين المسؤولين عن التعليم العالي ووزارة السياحة والاثار .
ارجوكم فكروا معنا لحلول في المشاكل التي طرحت بعضها.
وتحياتي للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق