علاء الدين ظاهر
كشف الدكتور محمد صالح عالم الأثار والمدير العام الأسبق للمتحف المصري بالتحرير عن موقف يكشف شهامة أحد المصريين في الخارج،وتحديدا فيما يتعلق بحماية الأثار المصرية.
الموقف حدث قبل حوالي 50 عاما ويتذكره صالح ويقول:درست في جامعة هيدلبرج بألمانيا واول ما وصلت سنة 1970 قابلني الاستاذ اوتو رئيس القسم ورحب بي،وحكي لي حكاية شاب مصري شهم اسمه عاطف اسماعيل وهو ابن المرحوم الشيخ مصطفي اسماعيل المقريء الاشهر وكان يدرس ولديه محل في المدينة.
ذهب الي عاطف شاب الماني يعرف انه مصري وباعه بعض القطع الاثرية التي سرقها من متحف قسم الاثار بالجامعة عندما كان يعمل هناك لاصلاح شيء ما،واشتراها عاطف اسماعيل وذهب بها لقسم الاثار وقدمها للاستاذ اوتو ورفض قبول اي شيء او الثمن الذي دفعه.
هذه صورة توضح الشخصية المصرية الحقيقية التي افتخر بها لاني مصري،وما فعله الاستاذ عاطف بطيب خاطر وبدون ان يمن علي احد،تحياتي لعاطف اسماعيل الذي يعيش في مصر حاليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق