28‏/08‏/2020

رمسيس الثالث يحتفظ بسر حلوي مصرية شهيرة في مقبرته بوادي الملوك..هي إيه؟!!

 


 علاء الدين ظاهر 

رغم أنه حلوي مصرية مميزة وخاصة من دمياط،الا أن المشبك أصبح حديث مواقع التواصل الإجتماعي الايام الماضية،بسبب ما أثير عن أنه ليس مصريا خالصاً وان المشبك أصله تركي أو شامي،وهو ما تم تداوله علي نطاق واسع.


وبعيدا عن هذا الجدل سألنا الباحث الأثري مجدي شاكر عن المشبك وهل هناك ما يثبت أنه مصري؟،وفي معرض إجابته قال أنه تعددت الروايات واختلفت حول تاريخ حلوى المشبك وأصولها ما بين أنها ،فهناك روايات تقول بأن أصلها من دمياط المصرية،واخرون قالوا سوريا والهند وتركيا.


وسبب تسميتها المشبك أغلب الروايات ارجعته إلي أنه لكون شكله مشبوكاً بعضه ببعض سمي"مشبك"،وتعد من الحلويات الشعبية في دولٍ عدّة وتُطلب على مدار العام،ويكثر الطلب عليها وتناولها في الشتاء لأنها من الحلويات التي تعطي الدفء،كما تتميز حلوى المشبك أيضا بأنها مناسبة لكل الفئات من الناحية المادية.


 كشف شاكر ايضا أنه هناك كتاب من تأليف ماجدة  المهداوى وعمرو حسين ومراجعة عالم الآثار الراحل الدكتور عبدالحليم نور الدين بإسم"وصفات من المطبخ الفرعونى"،وجاء في الكتاب أنه هناك منظر في مقبرة  الملك رمسيس الثالث في وادي الملوك بالاقصر،وعلى اليمين من أعلي رجل فى وضع ركوع أمام إناء أسفله نار.


 ويقوم الرجل مستخدماً عصا خشبية طويلة بتقليب"مواد سكرية"داخل قدر، وباليد الأخرى يضع حطبا أسفله لإستمرار إشعال النار،وخلفه رجل يقف ممسكاً ببقايا أعواد خشبية جافة،فى أسفل رجل واقفا أمام قدر كبير يضع يده فى داخله ربما لعمل العجينة،وخلفه مائدة لوضع العجين بعد تقطيعه لأقراص واشكال.  


وعلى اليمين رجلين أمام أناء متسع أسفله نار،ويقف يسارا  رجل ممسكاً عصا طويلة بمقدمة تشبه الشوكة،ويقلب بها الأقراص في الإناء الذي نلاحظ فورانا داخله،ورجل على اليمين يمسك القرص بعد أن نضج ويحاول أن يتخلص من بقايا الزيوت، وفى الأعلى نجد شكل الأقراص التي تشبه المشبك الحالى،وبعضه علي ثور وأشكال اخرى،ربما للاطفال ليشجعهم على الأكل،وهذا يؤكد أن حلوى المشبك إختراع مصرى أصيل.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق