علاء الدين ظاهر
كشف الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار سر عدم التعجل في فتح الباب لعودة السياحة مرة أخري بعد مرور عدة أشهر علي جائحة كورونا،وذلك بعد ما تم الإعلان عن عودة السياحة الثقافية بفتح المواقع الأثرية بداية من 1 سبتمبر المقبل.
وقال العناني في تصريحات لبوابة آثار مصر أننا فتحنا أولا داخليا في 15 مايو،وبدأ المصريون يعرفون كيفية التعامل مع الظروف الجديدة في السياحة والإجراءات الإحترازية تعودوا علي ذلك وكيفية تطبيقها بما يحول دون انتشار الفيروس.
وتابع:ثم في 1 يونيو سمحنا بزيادة طاقة الفنادق 50% و1 يوليو سمحنا بإستقبال السائحين الأجانب بنسبة 50% ولن نزيد عن هذه النسبة حالياً ولن نتعجل في ذلك،حيث أنه هناك دول كثيرة تعجلت في عودة السياحة وكانت النتيجة أنها أغلقت مرة اخري.
وقال العناني أننا حريصون علي محافظات البحر الأحمر ومطروح وشرم الشيخ،وذلك لأن هذه المحافظات الثلاث فيهم أكثر من 95% من السياحة المصرية،والسياحة الثقافية في المحافظات قررنا عودتها 1 سبتمبر المقبل.
ولكن طالما سينتقل السائح في القاهرة والاسكندرية والاقصر واسوان وغيرها من المحافظات، هنا ضروري أن نطلب شهادة pcr لحماية أهلنا في هذه المدن وكذلك نطمئن علي السائحين،ولا أريد أن يأتي سائح لمصر ويعود بعدها بأيام لبلده ويشعر مثلا بسخونة ويقول" أنا كنت في مصر تبقي هي اللي عدتني"ويشاع أننا لدينا المرض مرة أخري.
وقال العناني:أنا سعيد ب 130 ألف سائح الذين زاروا الغردقة وشرم الشيخ،وكان هناك إشتباه في حالة واحدة فقط منذ 4 أيام وكانت من المستوي الرابع، ولم تستحق حتي الذهاب الي المستشفي وهذه الحالة موجودة حاليا في غرفتها بشكل عادي
وتابع:الناس زعلوا عندما أغلقنا فنادق بسبب مخالفتها للإجراءات،لكن هذا كان ضروريا لحماية الجميع، كما عاقبنا أيضاً الفنادق التي لم تعط العاملين حقوقهم،وهناك شيئين لن نتهاون فيهما،العمالة لا يقترب منها أحد والاجراءات لا تساهل فيها ابدا.
وشدد علي أن التهاون في إجراءات الوقاية ومكافحة فيروس كورونا ضار بالأمن القومي المصري،وكل الدول قدرت إجراءاتنا لأنها الأفضل،وان كانت بعض إجراءاتنا زيادة وغير مطلوبة لكن هذا مهم لسمعتنا،حتي لا يتصيد لنا أحد الأخطاء وهذا بفضل الضوابط الجادة التي نعمل بها وكنا في منتهي الدقة ونحن نضعها،والفترة القادمة مع بدء السياحة الثقافية 1 سبتمبر مطلوب الإنضباط في تطبيق الإجراءات الإحترازية والإلتزام بها والتهاون فيها ضار جدا للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق