21‏/09‏/2020

مملوك ثمنه 1000 دينار أصبح سلطاناً والسر في البطة..حدوتة تاريخية

علاء الدين ظاهر

كشف حسام زيدان الباحث المتخصص في الآثار وعضو فريق سراديب حكاية أحد سلاطين المماليك،وكيف أنه من خلال الألقاب التي حازها يمكننا أن نعرف تاريخ حياته وسيرته.


قال زيدان:المنصور قلاوون صاحب المجموعة الشهيرة في شارع المعز لدين الله الفاطمي، جاء لمصر عام 640 هـ، وهو صغير السن بعد أن استولى التتار على بلاده. 


ولدينا ميزة جيدة في سلاطين العصر المملوكي، أن ألقابهم ذات دلالات فمن خلال ألقاب المنصور قلاوون نقدر نعرف بعضًا من ظروف نشأته

 

وتلقب قلاوون بـ "سيف الدين قلاوون بن عبد الله التركي الألفي العلائي الصالحي النجمي" ،وسيف الدين: لقب شائع بين أصحاب الطبقة العسكرية بشكل عام 


قلاوون: هي لفظة تركية معناها البط، عشان كده هنلاقي إن رسوم البط شائعة في الزخارف التطبيقية من عصر دولة قلاوون اللي استمرت 100 عام.


وقلاوون مجهول النسب فعشان كده أخد اسم ابن عبد الله ودي كانت عادة إن المملوك مجهول الاسم بينسب لاسم (بن عبد الله) فكلنا عباد الله.

 

التركي: نسبة لجنسه فهو من الترك. 

الألفي: نسبة للألف دينار التي تم شراؤه بها، وهذه إشارة إلى أنه مملوك ذو مواصفات خاصة، لأن الألف دينار مبلغ ضخم.

 

العلائي: نسبة للأمير علاء الدين آق سنقر فهو اللي اشترى قلاوون بالمبلغ الضخم دا. 


الصالحي النجمي نسبة لآخر سلاطين المماليك السلطان الصالح نجم الدين أيوب، لأن قلاوون كان من مماليك علاء الدين ولما توفي انتقلوا للملك الصالح فعرفوا في الأول بالعلائية ثم بالصالحية. 

هناك تعليق واحد: