23‏/09‏/2020

هيكل عظمي يكشف أسرارا تاريخية مثيرة عن ناس سبقونا منذ آلاف السنين .. سيلفي مع أثر 11

علاء الدين ظاهر 

تعد دراسة المومياوات والهياكل العظمية الأثرية وفحصها مصدرا مهما لكشف معلومات وتفاصيل مثيرة عن أناس عاشوا في زمن سابق بآلاف السنين.


د.زينب حشيش 

مدرس الآثار المصرية بجامعة بنى سويف وعضو ببعثة متحف المتربوليتان بدهشور ومتخصصة في البيواركيولوجي،ونائب مدير مشروع توثيق البقايا العظمية ببدروم المتحف المصرى بالتحرير.   

د.احمد جبر 

مفتش اثار أول بالمركز العلمى بالقنطرة شرق شرق شمال سيناء ومتخصص بيواركيولوجي بوزارة السياحة والآثار، وعضو بعثة متحف المتربوليتان بدهشور



الهيكل العظمى في الصورة موضوع الدراسة الانثروبولوجية،هو أحد أفراد مجتمع دهشور فى العصر الرومانى،ويتم فحصه ودراسته بهدف تحديد عمره عند الوفاة،ونوعه والأمراض التى أصابته أثناء حياته،وذلك بهدف دراسة مستوى معيشة الأفراد بالماضى ومستوى الرعاية الصحية.


واستخدام فحص الهياكل العظمية والمومياوات ليست دراسة طبية كما يعتقد البعض،وانما دراسة للبقايا العظمية فى سياقها الاثرى،وتستخدم كدليل أثرى على حياة المجتمعات قديماؤوعلى سبيل المثال داء البروسيلات هو عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان،وفي أغلب الحالات يُصاب الأشخاص عن طريق تناول مشتقات الحليب الخام أو غير المُبستَرة.


 وفي بعض الأحيان، قد تنتقل البكتيريا المتسببة في الإصابة بداء البروسيلات عن طريق الهواء أو التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة،وهذا النوع من الاصابات دليل على تعامل صاحبها مع الحيوانات مباشرة،وإذا تكررت هذه الإصابة فى أكثر من هيكل عظمى  نستدل بها عن احتمالية وجود مزرعة حيوانات بالجوار،وهكذا دراسة العظام يمكن أن تقودنا لتحديد المهن والحرف التى ظهرت بالمجتمعات قديما.

هناك تعليق واحد:

  1. خالص شكرى الصحفى المجتهد ا.علاء. والعمل الاثرى زاخر بتخصصات كثيرة تتعاون سويا من أجل إعادة رسم شكل الحياة بالماضى

    ردحذف