17‏/09‏/2020

الدكتوراة بإمتياز لباحثة كشفت أسرار الحظ والنحس في حياة المصريين القدماء..25 صورة

 


 علاء الدين ظاهر


استضافت كلية الآثار جامعة القاهرة مناقشة رسالة دكتوراة مقدمة من الباحثة آيات حسيب رئيس قسم التسجيل والتوثيق بالمتحف المصري الكبير بعنوان"المفهوم العقائدي والإجتماعي لأيام الحظ والنحس في النصوص المصرية خلال عصر الدولة الحديثة"دراسة لغوية مقارنة"

 

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة أ.د.علا العجيزي"مشرفا ورئيساً"أستاذ اللغة المصرية القديمة والعميد الأسبق للكلية،وأ.د.أحمد مكاوي الاستاذ المساعد بقسم الآثار المصرية القديمة بالكلية"عضواً"،وأ.د.ليلي عزام الأستاذ بقسم الآثار والحضارة بكلية الآداب جامعة حلوان.

وبعد مناقشة علنية أثني خلالها أعضاء اللجنة علي الباحثة وما قدمته من مادة علمية ومجهود كبير في الرسالة،قدموا لها عددا من الملاحظات التي أبدوها علي الرسالة حرصت الباحثة علي تدوينها للعمل بها،وقررت اللجنة منح الباحثة درجة الدكتوراة في الاثار المصرية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الاولي.

 

حضر المناقشة الدكتور ناصف عبد الواحد مدير عام التسجيل والتوثيق بالمتحف المصري الكبير،ود.رشا حسام نائب مدير إدارة التسجيل والتوثيق بالمتحف،ودكتورة نجوي متولي مدير عام النشر العلمي بوزارة السياحة والآثار،بجانب أسرة الباحثة.


الباحثة كشفت في رسالتها أهم أيام الحظ من خلال البرديات والاستراكا الخاصة بتقاويم أيام الحظ والنحس،والمقصود بكلمة الحظ وأيام الحظ عند المصري القديم والكلمات التي تبدأ بها في النصوص المصرية القديمة،والاوستراكا التي تتحدث عن تقويم بأيام الحظ وأشهر الأشياء التي يستوجب فعلها في هذه الأيام.

 

كما تحدثت عن أهم أيام النحس من خلال البرديات والاستراكا الخاصة بتقاويم أيام الحظ والنحس،والتحذير من الخروج (سواء الخروج علي أي طريق أو من المنزل أو الخروج في النهار أو الليل)،والتحذير من القيام بأي عمل من الأعمال والإبحار في النهر وعدم تأسيس المنزل أو بناء السفن.


كذلك والتحذير من شرب وتناول بعض الأطعمة والمشروبات والاغتسال أو التطهر في الماء،والتحذير من إشعال النار في المنازل والنظر للأشياء أو بعض الحيوانات،والتحذير بنطق أسماء ألهة ورموز الشر عند المصري القديم،وتقديم القرابين وحرق البخور للمعبودات وأيام النحس وعلاقتها بالاقتراب من النساء.

 

تناولت الباحثة أيضا أيام الحظ والنحس وعلاقتها بعلم التنجيم وتعريف هذا العلم،وعلاقة علم التنجيم بأيام الحظ والنحس،والقدر أو المصير عند المصري القديم وتأثيره علي الأيام،والأيام المرتبطة بالتنبؤ والتنجيم في أيام الحظ والنحس والتنبؤ بالموت بإحدي العاهات أو الموت عن طريق احدي الأمراض والأوبئة أو عن طريق أحد الحيوانات الضارة .























 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق