علاء الدين ظاهر
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار 3 إجتماعات موسعة أمس،وذلك في سبيل بحث تنشيط السياحة وإعادتها لما كانت عليه قبل كورونا،خاصة مع بدء عودة حركة السياحة الثقافية مطلع سبتمبر الحالي.
السياحة الداخلية
الإجتماع الاول جاء مع مديري مكاتب السياحة الداخلية التابعة للوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون فيما بينها مما يساهم في الارتقاء بمنظومة العمل في ضوء الهدف المرجو منها.
حضر الاجتماع المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة، والأستاذة سامية سامي رئيس قطاع الأنشطة السياحية والمكاتب الداخلية بالوزارة،وآيتن فؤاد نائب رئيس الهيئة، والأستاذة إيمان محمود رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة.
وقد استمع الوزير إلى أفكار ومقترحات والآراء المختلفة لمديري المكاتب والتي من شأنها أن تساهم في تطوير آلية ومنظومة العمل وتذليل كافة العقبات التي تعوق سير العمل بها.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية مد جسور التعاون بين المكاتب وبعضها البعض وتوحيد الجهود لإنجاح هذه المنظومة لخدمة العمل وخروج المنتج السياحي والأثري بشكل يليق بحضارة مصر العريقة ومكانتها السياحية بين بلاد العالم.
وفى نهاية الاجتماع وجه الدكتور خالد العناني بضرورة عقد اجتماعات دورية بين مسئولي هذه المكاتب بحضور رئيس الهيئة لمتابعة أداء هذه المكاتب باستمرار.
المنشآت الفندقية
والاجتماع الثاني جاء بعد ما ترأس العناني الاجتماع الثالث للجنة الدائمة لتراخيص المنشآت الفندقية والسياحية والتي كان قد أصدر رئيس مجلس الوزراء قراراً بتشكيلها لأول مرة في فبراير الماضي برئاسة وزير السياحة والآثار وقيادات كافة الجهات المعنية بالنشاط السياحي في مصر وذلك في ضوء القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة والآثار.
وتناول الاجتماع عدة موضوعات هامة من بينها التنسيق مع الإدارة العامة للحماية المدنية بشأن قائمة أكواد الحريق في المنشآت الفندقية والسياحية،كما تم التنسيق مع الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار لتطبيق الاشتراطات الأمنية بالمنشآت الفندقية والسياحية.
بالإضافة إلى التنسيق مع قطاع حماية النيل بوزارة الموارد المائية والري لتشكيل لجنة مشتركة من الاتحاد المصري للغرف السياحية ووزارة الموارد المائية والري لدراسة كيفية سداد مستحقات الدولة في شأن حق انتفاع واستغلال المراسي علي نهر النيل.
وتم التنسيق مع هيئة النقل النهري في شأن منح المنشآت الفندقية العائمة مهلة عام استثنائي بعد انتهاء مهلة الرفع على الجفاف والاكتفاء بالتصوير تحت الماء، بالإضافة إلى التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي في الحصول على المعايير المطلوبة لتقنية الصرف الصناعي بالمنشآت الفندقية والسياحية مع منح مهلة 3 أشهر لتوفيق الأوضاع.
تجدر الإشارة إلى أن دولة رئيس مجلس الوزراء كان قد أصدر قرارا بتشكيل اللجنة الدائمة لتراخيص المنشآت الفندقية والسياحية حيث تختص ببحث ودراسة المشروعات الفندقية والسياحية والعمل على مواجهة المشاكل والعقبات التي تواجهها، بالإضافة الي بحث ودراسة الطلبات المقدمة من المستثمرين للحصول على تراخيص تشغيل المنشآت الفندقية والسياحية، وتجديدها، واتخاذ قرارات بشأنها، وإبلاغ قراراتها لوزارة السياحة والآثار لتتولي إصدار التراخيص أو تجديدها طبقا للضوابط المقررة قانونا.
السياحة الوافدة
وعلى هامش اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية، اليوم الخميس، حرص الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، علي استقبال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وذلك بمكتبه بالجيزة.
وخلال اللقاء تمت مناقشة ملف عودة السياحة إلى مصر وعدد من الموضوعات الهامة التي من شأنها أن تساهم في دفع وتنشيط حركة السياحة الوافدة لهاتين المحافظتين لاسيما في ظل استئناف حركة السياحة الوافدة اليهما اعتباراً من أول يوليو الماضي.
هذا بالإضافة إلى مناقشة وتقييم تجربة مصر لاستئناف الحركة السياحة الوافدة إليها تدريجيا، حيث أشار الدكتور خالد العناني إلى أن هذه التجربة كانت ناجحة بكل المقاييس ووفرت لمصر مناخاً آمناً في ظل الضوابط والاجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في المطارات والمنشآت الفندقية والسياحية والأنشطة السياحية والمواقع الاثرية والمتاحف لضمان صحة وسلامة كافة السائحين والزائرين والعاملين في القطاع.
كما تم الحديث عن أهمية الترويج لمنتج السياحة البيئة نظرا لما تتمتع به محافظتي جنوب سيناء والبحر الاحمر من محميات طبيعية وأماكن طبيعية فريدة تساهم في جذب مزيد من السائحين من مختلف الجنسيات وخاصة المهتمين بالسياحية البيئية، خاصة أن الوزارة بصدد إطلاق حملة لدعم السياحة البيئة تحت عنوان "Eco Egypt" وذلك بالتعاون مع وزارتي البيئة والدولة للإعلام.
جدير بالذكر أنه قد زار محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء منذ استئناف الحركة السياحية الوافدة لمصر اعتبارا من يوليو الماضي أكثر من 173,000 سائح من أوكرانيا وبيلاروسيا وصربيا والمجر وسويسرا ورومانيا ومقدونيا وانجلترا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق