11‏/09‏/2020

كباش الكرنك تتخلص من ترميم السبعينات الخاطئ..وزيري يشرح والعناني يستمع.. صور

 


 علاء الدين ظاهر

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار اليوم الجمعة أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك، والذي بدأه المجلس الأعلى للآثار مايو الماضي بعد نقل أربعة تماثيل منها إلى القاهرة لتزين ميدان التحرير.

وقام الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار بشرح مفصل على أعمال الترميم؛ موضحا أن تسعة من هذه التماثيل التي تتكون من 29 تمثالا لكباش، قد تم الانتهاء من ترميمها تماما ويعمل المرممين المصريين على استمرار الأعمال للانتهاء من أعمال ترميم باقي التماثيل.

وأشار د. وزيري إلى أن مشروع الترميم يضع هذه التماثيل على مخدات أعلى قواعد حجرية متجاورة كلا على حدة، كما تم عمل معالجة لأرضية هذه القواعد وحمايتها من المياه الجوفية وإعادتها إلى مكانها الأصلي.

و بعد الاستماع إلى شرح د. مصطفى وزيري عن أعمال ترميم الكباش الموجودة خلف الصرح الأول للمعبد، وجهت إحدى السائحات الأمريكان الشكر لوزارة السياحة والآثار على المجهود الذي تبذله الوزارة في الحفاظ على الآثار للأجيال القادمة.


جدير بالذكر ان هذه التماثيل كانت في حالة سيئة من الحفظ بسبب أعمال الترميم الخاطئة التي تمت عليها في أوائل السبعينات عند إنشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطي بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر، وقطع صغيرة من الأحجار الأمر الذي أثر سلبا عليها وسمح بتسرب المياه الجوفية، فيما بين الجزء السفلي لها والوصول إلى قاعدة الكبش والتي أدت إلى تحويل بعض أجزاء منها الى بودرة رملية.

 يذكر أن العناني قام اليوم الجمعة بتفقد معبد الكرنك وأعمال ترميم الكباش الموجوده خلف الصرح الأول بالمعبد،رافقه خلال الزيارة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومصطفى الصغير مدير  عام آثار الكرنك،والتقى بمجموعات من السائحين الأوكرانين والأمريكان، الذين أعربوا عن شدة إعجابهم بما شاهدوه من عظمة الحضارة المصرية، ودقة تطبيق الإجراءات الأحترازية وضوابط  السلامة الصحية في الفنادق والمواقع الأثرية والمتاحف مما دفعهم للشعور بالراحة والأمان والاستمتاع بالإجازة. كما حرصوا على التقاط الصور الجماعية مع الوزير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق