26‏/10‏/2020

أنا وسعاد حسني وسعد اليتيم والحرافيش ضيوف جاير أندرسون..مرشدة سياحية 2

علاء الدين ظاهر

عند دخولك متحف جاير اندرسون ستجد نفسك فى حيرة واستغراب لأنك ستشعر بأنك دخلته من قبل متى وكيف بالرغم من انها المرة الاولى لدخولك المتحف ستخرج وتحمل معك الدهشة والاستغراب.



هذا ليس كلامنا،لكنه بداية رأتها نجلاء فتحي المرشدة السياحية لتصف لنا زيارتها الي متحف جاير أندرسون"بيت الكريتلية"،وذلك ضمن الجولات التي تقوم بها للتعريف بالاماكن الأثرية.


إقرأ أيضاً 
مرشدة سياحية تتعايش مع تماثيل عائشة فهمي في الحزن والفرح علي النيل .. صور

وإستكملت نجلاء فتحي هذه المرة فكرتها في الترويج للاماكن الأثرية بالتعايش معها وما بها من تماثيل،وذلك بروح مرحة لا تخلو من طرافة،وذلك للتخفيف من أي ملل قد يصيب المتلقي أو القارئ عند الحديث عن تاريخ المكان الأثري.



وبالعودة الي متحف جاير أندرسون،قالت نجلاء فتحي عن سر الحميمية التي تصيب أي زائر للمكان لأول مرة:
السر فى ذلك أن هذا المتحف شهد تصوير العديد من الأفلام السينمائية والأعمال الفنية، منها السكرية وقصر الشوق وبين القصرين وسعد اليتيم والحرافيش وشهد الملكة ومسلسل الأمام الغزالى.



هذا فضلا عن أحد أشهر الأغاني التي غنتها الفنانة الراحلة سعاد حسني،وهي اغنية " بانو بانو بانو على أصلكو بانو "،حيث تم تصويرها فى أحد قاعات جاير أندرسون وهى « قاعة الاحتفالات».



روعة وجمال المتحف كما قالت نجلاء فتحي لم تجذب الكتير من صناع السينما المصرية فقط لكن العالمية أيضاً، حيث تم تصوير فيلم جيمس بوند"الجاسوسة التى أحبتني"


ومتحف جاير أندرسون هو بيت الكريتلية،ويتكون المتحف من بيتين هما بيت محمد بن الحاج سالم وبيت السيدة آمنة بنت سالم وتم الربط بينهما بممر (قنطرة)، ويعد هذان البيتان من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة، وتنتمي إلى العصر المملوكي والعثماني. ويقع بيت الكريتلية في أحد أعرق شوارع القاهرة القديمة شارع وميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب.

صفحة المتحف هنا

مزيد من المعلومات هنا








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق