علاء الدين ظاهر
دائما وأبدا تثبت الآثار المصرية سحرها علي الآخرين،ولكم في الجعران المقدس عند البحيرة المقدسة في معابد الكرنك بالأقصر خير دليل.
مرشد سياحي في الأقصر ومغامر في الصحراء
هذا الجعران يحرص كل زوار الكرنك علي رؤيته والدوران حوله عدة مرات،ويفعل ذلك الناس العاديون والشخصيات المهمة وحتي رؤساء دول،ومنهم تران داي كوانج رئيس فيتنام الذي زار الأقصر قبل حوالي عامين وزار الجعران وطاف حوله،كذلك فعل ساركوزي رئيس فرنسا السابق وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وكاثرين أشتون مبعوثة الاتحاد الأوروبي،وداني جلوفر النجم الأمريكي العالمي.
والجعران رمزيته في مصر القديمة أنه المعبود الخالق وتميمة حظ الفراعنة،مما كان سبباً في نسج أساطير وحكايات شعبية عن تحقيق الأمنيات والأحلام لمن يطوف حوله،وهو ما يفعله عدد من أهالي الأقصر خاصة من ترغب الزواج والانجاب إذا ما طافت حوله 7 لفات.
وهذا الجعران هدية من الملك أمنحتب الثالث لمحبوبته وزوجته الملكة "تى"،حيث أنه من فرط حبه لها نقش اسمها علي جعارين كثيرة منها هذا الجعران كبير الحجم،والذي يزن تقريباً 5 أطنان بقاعدته الجرانيتية وارتفاعها 2 متر.
متألق كالعاده د/جونز
ردحذف