18‏/10‏/2020

9 معلومات مهمة عن مصر قبل بناء القناطر الخيرية..كلام إبن علام 1

علاء الدين ظاهر

تحتل القناطر الخيرية في مخيلتنا وذكرياتنا مساحة لا بأس بها،حيث كانت وربما لازالت لدي البعض،الوجهة المفضلة لقضاء المناسبات والاعياد خاصة شم النسيم،حتي أصبحت من الاغاني الفلكلورية ونحن نغنيها"يا سواق يا شاطر..ودينا القناطر".


لكن القناطر الخيرية ليست فقط مكانا للتنزه،بل وراءها تاريخ كبير يستحق أن نرويه،وذلك ضمن سلسلة حلقات تبدأ بوابة آثار مصر في ننشرها مع الدكتور معاذ علام تفتيش آثار القليوبية إسلامي تحت عنوان"كلام إبن علام"،والذي بدأها بذكر  9 معلومات مهمة عن مصر قبل بناء القناطر الخيرية.


1- كانت مياه النيل لا تعم أراضى الدلتا كلها والأراضى الواقعة شرقى النيل وغربه.


2- كانت المياه لا تتوفر بالخليج المصرى كانت مياه الشرب غير كافية للقاهرة.


3- كانت لا توجد قوة للماء فى إدارة دواليب الورش والمعامل وركوب الماء للجهات العالية من القليوبية والمنوفية فكانت لا تساوى غيرها فى السقى بالراحة.


4- كانت لا تتوفر المياه الصيفية وكان نظام الرى فى مصر ري حوضى وليس  دائم.


5- كان ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف فدان من الأراضى خلف القناطر الخيرية أثناء إنخفاض المياه كانت فى أشد الحاجة  إلى إستخدام أنواع كثيرة من الآلات لريها، وكانت ترعة المحمودية  المياه بها غير كافية لسير السفن بها، بالإضافة إلى عدم سير السفن بالترع الصيفية مما يؤدى إلى مصاريف كبيرة فى نقل البضائع.


6- إهدار مياه الفيضان التى كانت تنصرف إلى البحر ولا تستفيد الأرض الزراعية منها معظم شهور السنة وكانت الزراعة الصيفية بالدلتا شبه أن تنتهى.


7- كان تطهر الترع الصيفية حتى تصل عمقها إلى 8م لتخزين المياة للفترة الصيفية وكان تخزين المياه يؤدى إلى انتشار الجراثيم والامراض.


8- كان قاع فرع دمياط أقل عمقا من فرع رشيد وبالتالى قلة المياه بفرع دمياط، وزيادتها فى فرع رشيد وكانت الأراضى التى تروى عن طريق فرع دمياط فى سبيلها للتجريف.


9-كان هناك أكثر من 25 ألف من السواقى والشواديف، تعمل يوميا لتحويل المياه من فرع رشيد إلى فرع دمياط وكان يكلف أكثر من خمسين ألف مصري فى هذا العمل الشاق، وكان يكلف الدولة ثلاثة عشر مليون فرنك كانت تنفق على إنشاء وتشغيل سواقى الرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق