علاء الدين ظاهر
أقرت لجنة من الآثار بأن القطع التي تمكنت الوحدة الاثرية بميناء إسكندرية البحري من إحباط محاولة تهريبها حقيقية واثرية وتخضع لقانون الآثار.
والضبطية عبارة عن ثلاث قطع من الخزف والزجاج،وجاء ذلك بناءاً على اخطار من رجال جمارك ميناء الاسكندرية للوحدة الاثرية بالميناء بوجود بعض القطع داخل احدى الحاويات المصدرة الى الخارج والمشتبه فى أثريتها.
وتم تشكيل لجنة عليا بقرار من أ.د.مصطفى وزيرى الامين العام للمجلس الأعلى للأثار،واللجنة كما قال حمدى همام رئيس الادارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية،جاءت برئاسة د. علاء الدين محمود وكيل المتحف الاسلامى للشئون الأثرية وعضوية د. منى السيد معوض اخصائى ترميم أول بالمتحف،و د. فاطمة الزهراء مصطفى مفتش اثار اسلامى بالوحدة الاثرية بمطار برج العرب.
وإستعانت اللجنة بكل من محمد علي عتمان مدير عام الإدارة المركزية للمنافذ ورمضان حسن علي مدير عام المنافذ الجوية بالإسكندرية ومحمد السنوسي أحمد مدير الوحدات الأثرية بالإسكندرية
وبالفحص تبين أن القطع تضم مشكاة من الخزف عليها كتابات تقرأ ( العظمة لله - الله أكبر ) وترجع الي القرن19،وقِدر من الخزف كمثرى الشكل ذو فوهة مستديرة يرجع إلي القرن19،واناء من الزجاج مكسور الفوهة مزخرف بطريقة الاضافة ويرجع الى فترة مبكرة من العصر الاسلامى .
وأقرت اللجنة بأثرية القطع وقامت بمصادرتها لصالح وزارة السياحة والآثار طبقا لقانون حماية الاثار رقم 117 لسنة 1983، وتعديلاته،وتم إيداع القطع بأحدى المخازن المتحفية التابعة للمجلس الأعلى للآثار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق