علاء الدين ظاهر
تعد المنصورة من المدن التي تحتوي علي آثار رائعة خاصة التي تنتمي للعصر الحديث،ومنها قصر رائع جاء ضمن الإصدار الجديد للإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية بوزارة السياحة والآثار ضمن سلسلتها"آثار تتكلم".
وقال د.محمد شعبان معاون وزير السياحة والآثار للخدمات الرقمية والمشرف على الإدارة أن قصر الشناوي من اروع الآثار والمنشآت التاريخية في المنصورة،وسنتعرف علي قصته منه هو،حيث يحكي لنا القصر نفسه تاريخه وظروف إنشائه.
أنا قصر الشناوي أقع على الضفة الشرقية اليمنى للنيل شمال غرب مدينة المنصورة بشارع الجمهورية، وأُنسب إلى محمد بك الشناوي بن محمد باشا الشناوي عضو من أعضاء حزب الوفد بالمنصورة، تم إنشائي في عام 1931 ميلادياً/1350 هجرياً، عُرفت ببيت الأمة لاستضافتي زعماء حزب الوفد.
وقد جُلِبت مواد بنائي من إيطاليا وكذلك الفنيين والعمال القائمين عليَّ ونِلت شهادة أحسن مبنى بُني خارج إيطاليا، مساحتي حوالي 3438م2 يحيط بيَّ سور حديدي يتوسطه مدخلي المؤدي إلى الحديقة، أتكون من طابق أرضي وطابقين علويين، الأرضي منهم به بعض الحجرات المخصصة لخدمة شئون المنزل بالإضافة إلى صالة بلياردو.
وطابقي الأول تصل إليه من خلال سلم يؤدي إلى سقيفة محمولة على عمودين من الرخام، يؤدي إلى صالة متسعة تفتح عليها حجرات عـديـدة تـتـقـدم مـداخـلهـا أعـمدة رخامية رائعة، وحـجـرات كـانت تستخدم كصالونات وحجرة طعام وحـجـرة مكـتـب بالإضـافـة إلى المطابخ والحمامات.
أما طابقي الثاني تطل واجهته على الحـديقـة مـن خـلال نوافـذ خشبية وشرفة تعلو سقيفة مدخلي الرئيسي، ويـحـمل عـقـد الشـرفـة عـمـوديـن رخاميين، وتصل لطابقي هذا من خلال سلم خشبي، ويتشابه تصميم الطابقين من حيث وجود صالة وسطى يفتح عليها عدة حجرات خصص بعضها للنوم بالإضافة إلى حجرة للطعام وأخرى أستخدمت كصالون.
واذا تحدثنا عن سطحي فيحتوي على أربعة حجرات مخصصة لشئون منزلي، ويتميز قصري بعدة مميزات منها الزخارف النباتية والهندسية الرائعة المنفذة بالجص أو بالفريسكو في واجـهـاتـي وأسـقـفـي وأعـمـدتـي الرخـامـيـة، أمـا أرضـيـتـي فـمـن الباركـيـه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق