علاء الدين ظاهر
قام وفد من الخبراء بزيارة محافظة الوادي الجديد،وضم أعضاءا من هيئة الاستشعار عن بعد ومحافظة الوادي الجديد ووزارة السياحة والآثار،وذلك ضمن مشروع مهم يتم تنفيذه لرصد وتوثيق كافة مواقع الحرف التراثية وربطها بمواقع الآثار.
ضم الوفد كل من د.أحمد النمر عضو المكتب العلمي لوزير السياحة والآثار،ود.صفاء ابراهيم مدير عام الدارسات والبحوث بالوزارة ،ومن هيئة الاستشعار عن بعد د.غادة عطا يوسف رئيس شعبة التدريب و الباحث الرئسي للمشروع ود.مني العزوني ود.أمنية حسان من شعبة التدريب ومحمد سويلم من وحدة الجودة،وصاحبهم محمد منير مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد واسماء الحجازي
وكشفت د.غادة عطا أن الحرف اليدوية تعاني من عدة معوقات أبرزها عدم وجود حصر وتوثيق جغرافي لها،بجانب تعرض العديد من تلك الحرف للإنقراض نتيجة عدم وجود أجيال ناشئة لديها الخبرة والمهارة لإنتاج تلك الصناعات اليدوية،الي جانب عدم وجود تصميمات مبتكرة يمكن من خلالها منافسة المنتجات المستوردة من الخارج،وكذلك عدم التسويق الجيد لتلك الحرف محليا ودوليا.
من جانبها قالت د.صفاء ابراهيم:من أجل التغلب علي هذه المعوقات سيتم إعداد مشروع تطبيقي بإنشاء نظام معلوماتي جغرافي للحرف اليدوية بغرض التوثيق المكاني والوصفي،والربط بين الحرف اليدوية والتراث الأثري،ومن خلاله يمكن بناء قاعدة بيانات جغرافية للحرف اليدوية وعمل تقييم مبدئي لها ووضع تصور لتطويرها بتصميمات مبتكرة تتماشي مع السوق المحلي والدولي.
بدوره كشف د.أحمد عبد الحميد النمر استشاري التراث المصري وعضو المكتب العلمي لوزير السياحة والآثار أن الصناعات اليدوية مرآة تعكس الهوية الوطنية لأي بلد،وتراث وطني تحافظ عليه معظم الدول كجزء من هويتها وأصالة شعوبها ورمزا لعراقتها.
وأضاف: فكرة المشروع إنشاء نظام معلوماتي جغرافي لدراسة وتطوير الحرف اليدوية بمحافظة الوادي الجديد،وتوثيق تلك الحرف مكانيا وربطها بالتراث الأثري للمحافظة التي تتميز بتراث ثقافي واثري أثر علي تلك الحرف منذ قديم الزمن وحتي الآن،حيث زار الفريق مراكز الداخلة والخارجة وبلاط في الوادي الجديد في إطار تنفيذ المشروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق