03‏/11‏/2020

بريق المعدن يتألق في متحف المركبات الملكية وأيدي الترميم الماهرة أنقذته من الجنزرة..فيديو بوابة آثار مصر

حاورها..علاء الدين ظاهر 

تتميز مقتنيات متحف المركبات الملكية بوجود كثير جدا من أجزائها معدن،مما احتاج معها جهدا كبيرا لترميمها وإعادة البريق إليها مرة أخري دون الاضرار بها أو بقيمتها الأثرية،وهو ما كشفته لنا هبة جلال اخصائي ترميم معادن في المتحف.


هبة جلال قالت لكاميرا بوابة آثار مصر أثناء جولتها بالمتحف بعد الإفتتاح:العربة الواحدة كان يعمل بها أكثر من مرمم،بسبب تنوع المواد المصنوعة منها ما بين أخشاب ومعادن وقماش ونسيج.


والمعادن أكثر كانت في الحليات التي تظهر الشكل الجمالي للعربة،ونظرا لمرور فترة طويلة والعربات موجودة لأكثر من 100 سنة،تأثرت بأضرار سعينا ونجحنا في إنهائها وحافظنا عليها وعلي شكلها الجمالي.


وأكثر الأضرار كانت الجنزرة التي تحدث للمعدن وتؤدي التغير في لونه للازرق والأخضر وهذه الجنزرة قد تؤدي لتآكل المعدن،وكنا نقوم بتحليل الجنزرة لمعرفة أبرز الوسائل الآمنة التي سنستخدمها في إزالتها وترميم المعدن بعدها.


وقالت:كنا نعزل المعدن قبل ترميمه لضمان تقليل تأثر مادة الأثر باي عوامل تلف أخري في المستقبل وتأمينه لأطول فترة ممكنة،ومن أصعب القطع التي كنا نرممها أن يكون المعدن علي قطعة نسيج، مما يكون معه إحتمال أن يتأثر النسيج بمواد الترميم،ومثل هذه الأجزاء تحتاج لعمل دقيق جداً وتستغرق وقتا لضمان إنقاذ الأثر المعدن دون الأضرار بالنسيج الذي كنا نعزله بأمان تام.


واضافت:من القطع التي اعتبرها إنجاز لي في الترميم هي سروج الخيل لانها كان عددها كبير جدا ومع ضغط العمل والعدد القليل من المرممين وعددنا 8 مرممين في المتحف ومتخصصين المعادن 3 منهم،كان العمل يستغرق وقتا والحمد لله كل ما شعرنا به من تعب نسيناه وسط فرحة الناس بإفتتاح المتحف،وكان هذا الافتتاح حلما ظننا أنه لن يحدث ولكن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار حقق لنا هذا الحلم بافتتاح المتحف

 


 






 

 

 مركبات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق