11‏/12‏/2020

تعليم وصحة ومتاحف..قصور أثرية تحولت لمقار وزارات وهيئات لخدمة الناس في رسالة ماجستير

علاء الدين ظاهر

تحول العديد من قصور الأسرة العلوية وخاصة الأميرات إلى مؤسسات حكومية أو متاحف ظاهرة حدثت قبل عشرات السنين،ومنها قصر جميلة هانم"وزارة الإسكان"وقصر نعمت الله كمال"وزارة الخارجية"،وقد رصد جزءًا منها شريف محمد سيد الباحث الأثري.



الباحث قام بعمل دراسة في رسالة الماجستير الخاصة به وحصل عليه بتقدير ممتاز من كلية آداب عين شمس وكانت عن منشآت أميرات الأسرة العلوية،حيث أدى إهتمام الدولة بالصحة العامة إلى قيام بعض الأميرات بالإهتمام بالصحة العامة سواء بالتبرعات أو المنشآت.



 وبلغ عدد منشآت الأميرات الصحية أربعة منشآت هى الأميرة قصر خديجة توفيق بحلوان الذى تبرعت به ليكون مستشفى للأهلى ثم تحول لمستشفى للعظام ، ومبرة محمد على ، وملجأ العميان ، ومستشفى الأميرة عطية الله.


كذلك إهداء الأميرات بعض قصورهن للحكومة المصرية لتحويلها لمنشآت تابعة للحكومة،مثل قصر الأميرة فاطمة إسماعيل الذى حوله الملك فاروق لمتحف زراعى ، وقصر الأميرة فائقة هانم الذى حولته الحكومة المصرية لمقراً لوزارة التربية والتعليم.


وقصر الأميرة خديجة هانم بحلوان الذى أهدته للحكومة ليكون مستشفى لأهالى حلوان،ثم حولته الحكومة إلى مقر لمحافظة حلوان وبعد أن تم إلغاء محافظة حلوان حولته الحكومة إلى مجمع للأديان.



وجاء النتاج المعمارى لعمائر الأميرات مواكباً للسياسة العامة ومحاور التطوير العامة بالدولة سواء من ناحية المنشآت الدينية التى ظلت متأثرة بالطرز المحلية ، أو الأسبلة التى جاءت على نمط الأسبلة التركية التى إنتشرت بمصر منذ منتصف القرن 18م أو القصور التى تأثرت بسياسة محمد على المعمارية فى الإعتماد المهندسين والمعماريين الأجانب والطرز المتشبعين بها من بلادهم.



وتنوعت الطرز التى إنتسبت إليها منشآت الأميرات بشكل عام بين طرز الكلاسيكية الجديدة والطراز القوطى ، وطراز النهضة المستحدث ، وطراز الباروك المستحدث ، والطراز القوطى ، والطراز الإسلامى المستحدث ، والطراز الرومى التركى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق