28‏/01‏/2021

مدير آثار رشيد يكشف معلومات لأول مرة عن المقابر الموجودة أسفل مسجد المحلى.. تفاصيل

علاء الدين ظاهر

كشف الأثري أحمد حباله مدير اثار رشيد معلومات تنشر لاول مرة عن المقابر الموجودة اسفل ارضيات مسجد المحلى واسماء من تم دفنهم بها واماكنهم بالتحديد.


وقال:أصل مقام سيدى المحلى كان على شمال المحراب اى انه كان يقع ما بين المحراب والباب المؤدى الى المئذنة، فلما وجد عمده رشيد انذاك على بك طبق عمدة رشيد قرر نقل الجثمان من مكانه لانه يتنافى مع صحة الصلاة.


فاستقر مكانه فى مكانه الحالى وسط المسجد، وعندما حفروا على القبر وجدوا الجثة فى حاله تسمح بنقلها فتم نقلها فى مكانها الحالى وكان ذلك فى سنة 1263هجري- 1846م،وكتب على باب المقصورة (لا اله الا الله محمد رسول الله-نصر من الله وفتح قريب6 شعبان سنة 1263هجري).


وكانت حدود المسجد تنتهى بنهاية المقصورة التى نقل اليها الجثمان- اى معنى ذلك ان القبر قد نقل الى خلف المسجد فى حدوده حينذاك -فقام المرحوم على بك طبق واشترى وكالتين بحرى المسجد ضم احداهما لتوسيع المسجد والوكالة الاخرى جعل منها حديقة للمسجد وهى موجوده حاليا خلف المسجد واستخدمت فيما بعض دار للمناسبات.


والمدفن الاخر يوجد على يمين المحراب للشيخ( البرعى) وكان صديقا للشيخ على المحلى،ويوجد مدفن اخر مجاور للباب البحرى دفن فيه خادم على المحلى،ويوجد فى الجهة الشرقية مدفن دفن فيه المرحوم على بك طبق وزوجته.


وفى عام 1970 قام بعض الاهالى فى رشيد بازاله هذة المدافن جميعا من المسجد دون المساس بالمقابر نفسها،فهى لا تزال قائمه فى مكانها نحت الارض فى تلك الاماكن التى ذكرتها وليس بين المحراب والضريح كما ذكر وباسماء من دفن فيها.


كما ذكر ايضا ان محافظ رشيد التركى السيد عثمان اغا قد دفن بالمسجد وقبره بجوار شباك المسجد بجوار باب المئذنة، ولكن هذا القبر ازيلت مقصورته وبقى القبر تحت سطح الارض ويصبح بذلك عدد المقابر خمس مقابر وليس أربعه كما ذكر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق