علاء الدين ظاهر
كشفت الباحثة رغدة محمود سعيد محمد العراقى أخصائية ترميم في المتحف المصري الكبير عن مجموعة توصيات مهمة لحماية الكارتوناج الأثري وعمل أفضل صيانة له.
جاء ذلك ضمن توصيات ألحقتها بالدراسة التي أعدتها بعنوان"دراسة تجريبية وتطبيقية لتقييم تأثير استخدام الليزر فى تنظيف الكارتوناج الأثرى"،وحصلت بها علي ماجستير بإمتياز وتوصية بالتبادل مع الجامعات الاخري.
رغدة محمود سعيد محمد العراقى أخصائية ترميم في المتحف المصري الكبير علي الماجستير بإمتياز مع التوصية بالتبادل مع الجامعات الاخري من كلية أثار جامعة ،وذلك عن رسالة أعدتها بعنوان"دراسة تجريبية وتطبيقية لتقييم تأثير استخدام الليزر فى تنظيف الكارتوناج الأثرى".
وجاءت علي رأس التوصيات أنه يجب وضع نقطة مهمة جدا أثناء العلاج وهي أنه كلما قلت المواد المضافة إلي الأثر كلما زادت نسبة نجاح الترميم،أي أنه أقل تدخل هو أفضل ترميم،كما يراعي في حالة ضعف الكارتوناج وأثناء أعمال الترميم والصيانة له،عمل حامل مؤقت من الكرتون المقوي والخالي من الحموضة،لإمكانية تحريكه دون المساس به ولمنع أي إحتكاك به أثناء العمل.
ويراعي عند إستخدام تقنية الليزر في تنظيف الإتساخات من علي سطح الكارتوناج أن يتم عمل قصاصة من الورق،ومن ثم تفريغها عند كل بقعة لإحكام إستخدام الليزرعلي البقعة دون التأثير علي باقي سطح الكارتوناج.
ومن ضمن التوصيات أيضا أنه يجب التحكم في الرطوبة النسبية داخل فتارين العرض،لذلك ينصح بالسليكا جيل،ويجب التحكم في الإضاءة ألا تزيد عن 50 لوكس ويراعي إستخدام مرشحات للأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء،كما يجب التحكم في غازات التلوث الجوي،بوضع مرشحات علي مداخل الهواء الخاصة بالمتحف.
ويراعي عند تناول الكارتوناج الأثري أن يتم من مركز ثقله وإستخدام راحة اليد مع تجنب الإمساك من وسطه،ولا بد من الصيانة الدورية لرصد أي تغيرات أو تلف قد يحدث في المستقبل.
يذكر أن الرسالة تمت تحت إشراف كل من أ.د هالة عفيفى محمود وأ.م.د. منى حسين عبد الغنى،وكشفت فيها الباحثة كثيرا من الحقائق عن الكارتوناج والذي قالت عنه أنه من الأثار ذات طبيعة خاصة،كونها ذات تركيب معقد،وقد تناولت رسالتها إحدي التطبيقات الحديثة التي لم تستخدم من قبل وتم تطبيقها لأول مرة في هذه الرسالة،وهي إستخدام الليزر في تنظيف الكارتوناج الأثري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق