04‏/02‏/2021

الحزن يعم الأثريين بعد وفاة مدير عام متحف النوبة بأسوان والفيسبوك يتحول لدفتر عزاء..صور

علاء الدين ظاهر

سيطرت حالة من الحزن علي العاملين في الآثار بسبب وفاة زميلهم الدكتور حسنى عبدالرحيم مدير عام متحف النوبة بأسوان،وذلك بعد صراع مع المرض،حيث أطلقوا الدعوات بأن يتغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته،وقدموا خالص التعازي والمواساة للأسرة الأثرية ولأسرته الكريمة.



وقال أحمد سلامة أحد الأثريين"الراحل من أطيب القلوب اللي اتعاملت معاها،انسان مش بيعرف يأذي حد،كان بيرسم ابتسامة علي وجهه بالرغم من الألم بداخله،واتشرفت بأني اشتغلت تحت إدارته واتعلمت منه الكثير،ربنا يرحمك يا د. حسني ويجعل مثواك الجنة".



وشدد زملاء الراحل علي أنهم فقدوا أخا وزميلا عزيزا وعالما جليلا،حيث كان إنسانا فاضلا ذو السيرة العطرة والذكري الطيبة،ودعوا له أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان ويرزقه الفردوس الاعلي من الجنة ويجعل مرضه في ميزان حسناته.



من جانبه قال الدكتور مصطفي عطا الله أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة"إنا لله و إنا إليه راجعون"، توفي إلي رحمة الله تعالى د. حسني عبد الرحيم مدير متحف النوبة بأسوان، بعد صراع مع المرض،لقد كان - رحمه الله- تلميذاً نجيبا لي أثناء سنوات دراسته بكلية الآثار جامعة القاهرة، حتي تخرج فيها عام 1985.



وكان نعم الأخ والزميل والصديق، وكان على خلق قويم وعلم غزير، وكان معنا عضوا في لجنة السيناريو العلمية بمتحف الحضارة، وانتقل منه ليصبح مديرا لمتحف النوبة بأسوان، وقد أثبت -رحمه الله- جدارة علمية وإدارية متناهية في كل المناصب التي تبوأها.



وكانت تربطني بالدكتور حسنى -رحمه الله علاقة طيبة شخصية وعائلية منذ زمن طويل، لم أشهد له خلاله الا بطيب السمعة وحسن الخلق، فاللهم اغفر له وأرحمه وتجاوز عن سيئاته، وأبدل سيئاته حسنات، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، ومد له في قبره مد بصره وأنر ظلمة قبره، وأنس وحشته، وآمن روعته، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة دون سابقة عذاب أو مناقشة حساب وألهم أهله وذويه وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان. ولا نقول الا ما يرضى ربنا وإنا علي فراقك يا د. حسني لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق