26‏/02‏/2021

بعد التخبط في واقعة التصوير مع قناع توت..مفاجأة..شركة خاصة تدير صفحات السياحة والأثار علي التواصل الإجتماعي

علاء الدين ظاهر

كشفت عدة وقائع مؤخرا عن طريقة إدارة حسابات وزارة السياحة والأثار علي مواقع التواصل الإجتماعي،والتي إتسمت بالتخبط خاصة فيما يتعلق بأزمة أسعار التصوير مع الأثار وتحديدا قناع توت عنخ أمون.

 

القصة بدأت قبل عام تقريبا حينما بدأت تتغير طريقة وأسلوب عرض صفحات الوزارة علي مواقع التواصل الإجتماعي للمعلومات والصور الخاصة بفعالياتها،والتي لم تحقق المرجو منها في الترويج والدعاية للوزارة بشكل جيد.

 

وكشفت مصادر في الأثار مفاجأة مثيرة تمثلت في أن إحدي الشركات تتولي منذ عام تقريبا إدارة صفحات الوزارة علي مواقع التواصل الإجتماعي،وهي شركة متخصصة في هذا الأمر،وظهر هذا بوضوح في الأيام الأخيرة.

 

حيث أعلنت وزارة السياحة والأُار علي صفحتها علي الفيس بوك الإثنين الماضي عن أسعار التصوير مع الأثار وفي المواقع الأثرية،وكان منها صورة ذكرت أن التصوير مع قناع توت عنخ أمون متاح خارج الفاترنية ومن غير الفاترنية وكل مرة لها سعر مختلف للمصري والأجنبي.

 

وهنا ثارت ثائرة محبي وعشاق الأثار وكل غيور علي تاريخ مصر العريق،حيث أبدي الجميع إعتراضه علي فكرة فتح فاترينة القناع الذهبي لإلتقاط الصور معه ولو كان بمقابل مادي كبير.

 

ومع تصاعد حدة الإعتراضات والنقد لهذه الفكرة،قامت الوزارة بمسح الصورة التي توضح فيها أسعار التصوير مع القناع من البوست الخاص بالأسعار علي صفحتها فيس بوك.

 

وبعد الإزالة أصدرت الوزارة بيانا جاء فيه علي لسان صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن ما ذكر عن التصوير مع القناع وفتح الفاترينة إدعاء لا أسس له من الصحة.

 

وبسب تناقض موقف الوزارة تصاعدت الإعتراضات علي هذا النخبط،خاصة أن الوزارة وضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه،خاصة مع نشرها لصورة الأسعار ثم حذفها بعد الإعتراضات،والتي زادت مع بيان النفي،حتي قامت الوزارة بمسح البيان أيضا من علي صفحتها.

 

ومع هذا التضارب سألنا مصادرنا في الأُار أكدوا لنا أن شركة متخصصة في إدارة صفحات التواصل الاجتماعي هي التي تدير صفحات الوزارة منذ حوالي عام او اقل قليلا.

 

وزير السياحة والأثار أجري مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية وقال بنفسه نصا"الشركة إللي بتعمل الدعاية لما حبت تعمل دعاية للفكرة حطت صورة قناع توت عنخ أمون"،وهو يقصد فكرة التصوير مع القطع الأثرية،وما يؤكد ما سبق تساؤل:هل الإعلان عن أسعار تصوير الأثار يحتاج شركة دعاية؟،حيث يمكن للوزارة أن تستعين كالمعتاد بمن يقوم بذلك من العاملين فيها والذين يعرفون جيدا التعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي،إذا هي ليست شركة دعاية بل شركة إدارة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة.

 

 ما ذكره الوزير يمكن متابعته من هنا

 مداخلة وزير السياحة والأثار مع عمرو أديب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق