حوار .. علاء الدين ظاهر
سعادة كبيرة قوبل بها خبر حصول الدكتورة مونيكا حنا عميد كلية الآثار والتراث الحضاري بالأكاديمية العرببة للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في أسوان علي جائزة أكثر إمرأة تأثيرا ضمن 50 إمرأة مؤثرة في مصر.
حيث أسست برنامجًا متخصصًا في الآثار والتراث الثقافي بثمانية أقسام لمرحلة البكالوريوس،وقد حاورتها بوابة آثار مصر عن الجائزة وتطلعاتها للمستقبل،ونصيحتها لأي امرأة مصرية كي تصبح ناجحة مثلها وتفاصيل أخري .. إلي الحوار.
# كيف وصلتي لهذا الترشيح؟
الحقيقة انا مش عارفة بالظبط ازاي، لكن انا تلقيت بريد الكتروني رسمي من الجامعة الامريكية بيطلبوا انهم يدوا تفاصيلي لمنتدى افضل ٥٠ سيدة، وانا وافقت وبعديها بيوم طلبوني وقالولي مبروك اني ترشحت من ٥٠ سيدة اكثر تأثيراً في مصر في عام ٢٠٢٠.
# ما شعورك بعد الحصول علي الجائزة؟
انا حصلت على ٣ جوايز دولية في امريكا وفي باريس، و اول مرة اتكرم بالشكل ده في مصر، وده احسن تكريم في الدنيا انك تحس ان بلدك شايفة شغلك وبتقدر اسهاماتك.
# هل سعيك الدائم لحماية التراث كان سبباً في وصولك للجائزة؟
اكيد، ان حماية التراث والنشاط في المجال ده هو السبب الرئيسي.
# ما الذي تنوين فعله الفترة المقبلة؟
انا مركزة في كلية الآثار والتراث الحضاري في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واللي بيديني الدعم الأساسي هو رئيس الأكاديمية الدكتور اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج، هو مش بس بيدعم الكلية ولكن بيدعم الكوادر النسائية وبيشجعنا بشكل مستمر، انا كمان بسعى لإشراك القطاع الخاص في حماية التراث من خلال منح للطلبة الغير قادرين في الكلية والأقسام اللي التراث المصري محتاجاها اللي مش موجودة في الكليات التانية في مصر والعالم العربي.
وكمان بحاول انشاء معمل ترميم على احدث طراز في اسوان لتدريب الطلبة والاثريين يكون مماثل لمعمل المتحف المصري الكبير لأن صعيد مصر يستاهل يكون في الكوادر المدربة والمعامل اللي يترمم فيها الاثار بأحدث وسائل التكنولوجيا العالمية.
انا كمان شغالة على مشروع بحثي مع جامعة اوكسفورد بفريق عمل من الطلبة في الاكاديمية من كليات الحاسبات والمعلومات والعلوم السياسية وكلية الاثار والتراث الحضاري لعمل قوائم لأثار مصر اللي من حقها تستردها من ٢٠٠ سنة طبقاً للقوانين المختلفة وظروف تطبيقها.
# ما الذي تنصحين به أي امرأة مصرية لتصبح ناجحة مثلك؟
تشتغل، وتذاكر، ومايهمهاش التنمر الجندري اللي للأسف موجود لسة في ثقافة العمل في مصر في اماكن مختلفة، وامبارح في حفل التكريم تم امضاء بروتوكول للعمل على وقف هذا التنمر والتمييز اللي الستات بتتعرض ليه في اماكن مختلفة. الموضوع صعب، وانا شخصياً اتعرضت ليه، ولكن خلف كل ست ناجحة، في قبيلة ستات واقفة في ظهرها، وده اللي دايماً بيساعدني، وبعمله مع الستات التانية. لازم كلنا نشكل دعم لبعض كستات قدام التمييز.
# كيف ترين مستقبل وواقع الآثار والتراث في مصر؟
الحقيقة المستقبل محتاج شغل كتير قوي ورؤية واستراتيجية واضحة تتخذ بمشاركة اكاديمية ومجتمعية.
# كلية الآثار والتراث الثقافي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.. بادرة جيدة أن تقوم بإنشاء مثل هذه الكلية..ما الهدف من إنشائها..وما خطتكم للمساهمة في حماية تراث وآثار مصر ؟
الفضل في انشائها يرجع للأستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار واحنا بنأمل ان المجتمع كله يشاركنا رؤية حماية وادارة واستدامة التراث المصري، من خلال تكوين كوادر متعلمة تعليم على مستوى دولي وده اللي بتعمله الاكاديمية في صعيد مصر في فرع الاكاديمية في جنوب الوادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق