علاء الدين ظاهر
أعلن الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة عن نقل واستلام ست قطع أثرية هامة من المكتشفات الأثرية الحديثة لحفائر وزارة السياحة والآثار فى جبانة سقارة تلك الجبانة الثرية التى ما تزال تبهر العالم بما يكتشف بها كل يوم.
وأوضح غنيم أنه تم تشكيل لجنة أثرية من المتحف لإتمام عملية الاستلام، وذلك فى إطار الدور الكبير الذى يقوم به المتحف فى الحفاظ على تراث مصر الاثرى وتسجيله وتوثيقه بأساليب علمية حديثة وفى حفظه داخل بيئة مناسبة ضد أخطار التلف وأعمال السرقة والنهب ودراسته وفحصه بالأساليب التكنولوجية الحديثة من تعقيمه ضد البكتيريا والفطريات والحشرات الضارة بأجهزة أنوكسيا، ومعرفة عمره من خلال جهاز كربون 14 ، المزود بها المتحف.
وأضاف الرئيس التنفيذي أنه ومن بين هذه القطع الأثرية التى تم استلامها ونقلها لمتحف الحضارة قطعة أثرية هامة ونادرة الصناعة وهى عبارة عن تمثال لطائر أبو منجل رمز إله الحكمة والعلم فى مصر القديمة (تحوت) مصنوع من مادة الشمع والتى تعد من المواد النادرة التى استخدمها المصرى القديم بهذا الشكل وبهذه الطريقة والتى تشير إلى إبداع وابتكار الإنسان المصرى القديم في استخدام هذه المادة بأسلوب يحفظ تماسكها لكى تتحمل درجة حرارة أكثر من 40 درجة مئوية.
كما تم استلام ونقل ثلاث تماثيل كبيرة الحجم للقطة التى كانت رمز للمعبودة باستت والتى قدست فى جبانة سقارة فى المنطقة المكتشف فيها التماثيل والذى يسمى معبد البوباسطين وهو يرجع إلى العصر المتأخر الفرعونى.
بالإضافة إلى استلام ونقل تمثالين للمعبودة بتاح سوكر وازوريس هو إله الحامى للموتى وهو مكون من الهة متحدة معا وهم بتاح الاله الرئيسى لمدينة منف وسوكر اله جبانة سقارة وأوزريس اله الموتى وقاضى الأخرة وصاحب واحدة من أقدم الأساطير المصرية القديمة الشهيرة والتى تعبّر عن قيمة الوفاء والفداء والتضحية هى اسطورة "ايزيس وازوريس".
جدير بالذكر ان المتحف يستعد لاستقبال 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير فى موكب عالمى ضخم وكذلك افتتاح قاعتين هما قاعة العرض المركزى وقاعة المومياوات الملكية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق