26‏/03‏/2021

الإهمال يحول المسافر خانة الأثري لخرابة ماعز ومدمنين ولا عزاء للتاريخ بشهادة الصادق..صور

علاء الدين ظاهر 

كشفت مجموعة صور نشرها الدكتور مصطفى الصادق أحد أبرز عشاق ومحبي التراث والمدافعين عنه،عن مدي الإهمال الشديد الذي تعرض له قصر المسافر خانة الأثري،حتي أصبح خرابة ومأوي للخارجين عن القانون.



الصادق يحمل الكاميرا الخاصة به ويتجول بين الأماكن الأثرية التي يعشقها،ويصورها كثيرا بدافع حب تراث هذا الوطن،وكتب معلقا علي الصور التي التقطها للمسافر خانة:الدخول الي المسافرخانة من درب الطبلاوي،من حيث اعتاد الراحل جمال الغيطاني الولوج اليها.



وتابع:عندما تدخل المسافرخانة اليوم و تري اطلال المكان و الكم الهائل من السرنجات الملقاة في المكان،تذكر ان هذا المكان كان في يوم من الأيام مليء بالحكام و الامراء و الخدم و الحشم و قبلهم شهبندر التجار محمود محرم.



تذكر انه حيث توجد السرنجات الآن كان موضع قدم الوالي الفاتح ابراهيم باشا،وفي تلك الزاوية التي تسير بها المعيز الآن كانت تقف خوشيار هانم مستولدة ابراهيم ووالدة اسماعيل (مؤسسة مسجد الرفاعي)،وان فيما تبقي من هذه الحجرة العلوية ولد الخديو إسماعيل احد مؤسسي مصر الحديثة.



واختتم الصادق قائلا:رغم تهدمه و تحوله إلي خرابة و مكان لتعاطي المخدرات،الا ان عراقة و عتاقة هذا المكان ناتجة من تراكم جري عبر ازمنة طويلة توالت و مرت و تركت وراءها اثارا معظمها غير مرئي.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق