22‏/03‏/2021

أكد احترام مصر لتراثها..وزير التنمية المحلية يكشف تفاصيل تطوير مسار العائلة المقدسة

علاء الدين ظاهر

أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية أهمية مشروع مسار العائلة المقدسة من حيث الجوانب السياسية والتراثية والدينية والثقافية والسياحية للدولة المصرية .


جاء ذلك اليوم الإثنين،بمناسبة افتتاح النقطة الثانية في مسار العائلة المقدسة بعد الانتهاء من مشروع تطويرها، حيث أوضح شعراوى أن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة فى سخا بكفر الشيخ تضمنت بعض الترميمات لمبنى كنيسة السيدة مريم العذراء.



بالإضافة إلى القيام بأعمال التجميل بالشارع الرئيسى بين ميدانى الجامعة والمحطة وإحلال وتجديد ميدان المحطة وإنارته وزراعة بعض الأشجار فى الشوارع المؤدية للكنيسة .



ورصف الطرق وتوفير مجموعة من البرجولات الخشبية، و منطقة انتظار حافلات السائحين، ومنطقة المداخل والشوارع الرئيسية، حيث تم إعادة دهان الأسوار الحديدية والمباني من جديد إلى يمين ويسار الشوارع المؤدية للمنطقة.



وأكد وزير التنمية المحلية أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة هو أحد أهم المشروعات القومية التي تشرف عليها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وعدد من الجهات المعنية وعلى رأسها مجلس الوزراء والمحافظات .



وقدم وزير التنمية المحلية الشكر للواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ وكافة الآباء ممثلو كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بسخا علي متابعتهم لكافة تطورات المشروع حتي تم الانتهاء من عملية تطوير شامل وجاد، راعت كل مفردات الآثر التاريخى ومحيط نقطه المسار.



وأعلن " شعراوي " ان محافظات مصر الثمانية المعنية بتأهيل خط المسار قد استكملت أعمالها على كافة النقاط الـ25 في منظومة من الجهد والتعاون المثمر الذي تم بالتنسيق مع السياحة والاثار والتنمية المحلية.



لافتاً الي قيام المحافظات الثمانية باستكمال كافة بنود تطوير خط المسار لنقدم لمصر وشعبها الكريم وللعالم أجمع واحدة من أهم المعالم التراثية بل والإنسانية المتصلة بشعوبنا جميعاً، حيث تم استكمال وتأهيل وضع خط المسار ، واعداده للزيارة والبرامج السياحية الدولية. 


وأشار وزير التنمية المحلية الي ان اعمال اللجنة العليا المشكلة لهذا الغرض تضمنت وزارة التنمية المحلية بمشاركة وزارة السياحة والاثار، والامانة العامة لمجلس الوزراء ولجنة السياحة بمجلس النواب وبالتعاون الكامل مع الكنيسة القبطية و برعايا كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية -والاباء الكهنة في كافة ربوع محافظات مصر التي شملها المشروع.


وأوضح اللواء محمود شعراوي ان المشروع واحداً من أهم معالم مصر التراثية والدينية والسياحية، والتي ستكون لها أكبر الأثر في تطوير المجتمع المحلي وتعزيز المشاركة الشعبية .  


وأضاف شعراوي أن هذا المشروع نقدمه للعالم يؤكد احترام مصر لتاريخها وللتراث الإنساني الذي يمثله خط مسار العائلة المقدسة الذي يقدم صورة مصر، كما هي دائماً، في ابهى صورها نموذجا للتعايش مع التاريخ والثقافة والحضارة والديانات و المبادئ النبيلة التي قدمتها للعالم أجمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق