علاء الدين ظاهر
كشفت الدكتورة ايمان محسن شهاوى مدير الشئون الأثرية لمركز الموزاييك ومتخصصة الموزاييك بوزارة السياحة والآثار حكايات مثيرة عن أسطورة نشأة مدينة روما،مشيرة أرضية فسيفساء معروضة فى متحف معرة النعمان بسوريا منفذ عليها نشأة روما.
وقالت:وفقا لإحدى الأساطير، تأسست روما في 21 أبريل 753 قبل الميلاد على يد أخوين توأم من سلالة أمير طروادة إينيس رومولوس ورموس هم احفاد الملك اللاتيني، ونيوميتور طرد الملك من عرشه على يد أخيه القاسي اموليوس بينما ابنة نيوميتور، ريا سيلفيا، أنجبت.
وكانت ريا سيلفيا العذراء الطاهرة التي تعرضت للاغتصاب من مارس، مما يجعل التوائم نصف الإلهي، وخشى الملك الجديد من أن يقوم رومولوس وريموس باستعادة العرش، ولذلك كان لا بد من اغراقهم. وانقذتهم الذئبة (أو زوجة أحد الرعاة في بعض الروايات).
وقامت بتربيتهم، وعندما نضجوا بما يكفي، استعادوا عرش ألبا لونجا لنيوميتور، ثم أسس التوأم مدينتهم، ولكن راموس قتل رومولوس في مشاجرة عن أن واحد منهم يحكم كملك روما، وإن كانت بعض المصادر أضافت أن الخلاف كان عن إطلاق أسمائهم على المدينة.ثم أصبح رومولوس مصدرا لاسم المدينة.
وحيث أن المدينة كانت محرومة من النساء، تقول الأسطورة ان اللاتينيون دعوا أهل سابين لمهرجان واستولوا على كل فتاة غير متزوجة، مما يؤدي إلى تحقيق التكامل بين اللاتين وأهل سابين.
كما سجل المؤرخ اليونانى ديونيسيس أسطورة آخرى تقول ان الأمير اناس قاد مجموعة من طروادة في رحلة بحرية،وبعد فترة طويلة في بحر هائج، استقروا على ضفاف نهر التيبر. ولم يمض وقت طويل بعد أن استقروا، حتى أراد الرجال الابحار من جديد، ولكن النساء الذين كانوا يسافرون معهم لم يريدوا المغادرة.
واقترحت امرأة واحدة، اسمها روما، أن تقوم النساء بحرق السفن في عرض البحر لمنعهم من مغادرة البلاد،وفي البداية، غضب الرجال من روما، لكن سرعان ما أدركوا أنهم في الموقع المثالي للاستقرار،وقاموا بتسمية المستعمرة على اسم المرأة التي احرقت سفنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق