علاء الدين ظاهر
واصل عالم الأثار ا.د أحمد سعيد استاذ اثار وتاريخ مصر والشرق الادنى القديم جامعتى القاهرة والكويت عن ذكرياته عن رمضان،ومنها كما قال لبوابة آثار مصر ليالي الغورى المسرحية من 1974 الى 1980.
قال الدكتور أحمد سعيد:في يناير على ما اذكر سنة 1974 في اجازة نصف العام كنت مع فريق المسرح في مركز الشباب نعرض مسرحة اسمها " شجرة القلوب " وكانت تحكي عن عبد الناصر ومن تاليف مدير عام مراكز الشباب آنذاك واعتقد اسمه امين صادق ؟ وكانت مقررة على مراكز الشباب في مصر على شكل مسابقة ويكافأ افضل فريق قدمها .
وبعض العرض جاءنى الراحل الاستاذ "حسن الشناوى " مدير فرقة الغوري المسرحية العريقة لانضم للفرقة ذات التاريخ الكبير لفرقة هواه ومن مؤسيسيها المخرج الكبير " عبد الرحمن الشافعي " اطال الله في عمره .
وتم وعرضنا اول عرض لنا في رمضان 1974 لمدة 20 يوم وكان في شهر سبتمبر،وبعد ذلك توالت العروض الرمضانية على المسرح وموقعه بقصر السلطان الغوري الذي ينتمي كمركز ثقافي الى الثقافة الجماهرية مع عدد من رواد مخرجي الثقافة الجماهرية وكانت المسرحية تستمر لحوالي 25 يوم في رمضان والمسرح دائما كامل العدد من زوار شارع المعز والحسين.
ومن اشهر المسرحيات مسرحية "الناس الي في السما الثامنة " وهي من أولى المسرحيات التي كتبها الكاتب الراحل "علي سالم" ومن اخراج الراحل "حسين جودة " ومسرحية "ادارة عموم الزير" تاليف د. حسين مؤنس ومن اخراج الراحل " د. عادل العليمى مؤسس نوادي المسرح ، ولعبت فيها دور الوزير بنور وكوفئت عليه بعد ان اشادت به الكاتبة والناقدة "عبلة الروينى " في عمودها المعتاد انذاك في جريدة الاخبار .
وكنا عادة بعد انتهاء العرض في الواحدة صباحا تقريبا نذهب للجلوس على قهوة الفيشاوى نتسامر ونتحدث ثم اقوم لشراء الفول والزبادي للذهاب للبيت لتحضير السحور .
وانتهت علاقتى بالمسرح والتمثيل سنة 1980 مع اخر مسرحية بعنوان " حكاية حب في مصر الجديدة " اخراج الراحل " حافظ احمد حافظ "،ومعظم هذه المسرحيات كانت موسيقاها واغانيها من تلحين موسيقار مبدع لم يأخذ حقه في عالم الموسيقى وهو الفنان سيد ابو العلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق