علاء الدين ظاهر
سيطرت حالة من الحزن علي دارسي الآثار الإسلامية والعاملين بها،وذلك بعد رحيل عالمة الآثار الإسلامية الدكتورة سهام محمد المهدى سليم دحروج استاذ الاثار الاسلامية و المسكوكات.
المهدي كانت تشغل في السابق أيضا منصبي رئيس قسم العملة والمسكوكات ووكيل متحف الفن الاسلامى سابقا،وهو ما جعل كثيرين يتعاملون معها سواء في الدراسة وتحصيل العلم أو الجانب العملي.
وتحولت صفحات الفيس بوك للأثريين وتلاميذ وزملاء الراحلة الي دفتر عزاء كبير،حيث عبروا خلاله عن حزنهم العميق لرحيلها،مؤكدين أنه لرحيلها أدمعت العين وحزن القلب،ولا نقول إلا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون،لكننا بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاتها.
ودعوا الله قائلين:نسال الله ان يرحمها، و نسألكم الدعاء، اللهم اشملها برحمتك وأنعم عليها بغفرانك، وآمنها عذابك حتي تدخلها جنة الفردوس الأعلي،نسألك ان تجعل مكانتها في الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب مع النبييين والصحابة والصالحين.
وتقدم كثيرون ومنهم الأستاذ الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار جامعة الفيوم والسادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية،بخالص العزاء والمواساة فى وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى صاحبة القلب الطيب"كما وصفوها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق