علاء الدين ظاهر
تحت عنوان "المومياوات الملكية"، نظمت جامعة عين شمس ندوة احتفاءً بموكب المومياوات الملكية وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العلمى التاسع للجامعة، بحضور وزير السياحة والآثار، و أ.د. ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق وعميد كلية الآثار بجامعة عين شمس، و أ.د. محمد إبراهيم وزير الآثار الأسبق وأستاذ الآثار بجامعة عين شمس.
والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا، والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية.
وأكد وزير السياحة والآثار خلال كلمته التي ألقاها بالندوة علي حرص الوزارة بأن يكون موكب المومياوات الملكية موكبا جنائزيا مهيبا، يحترم الملوك والملكات وتاريخهم وحضارتهم، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو إظهار هيبة مصر في كل شىء، لافتا إلى أن كل تفصيلة بالموكب كانت مدروسة.
وأوضح، أن استقبال فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للملوك الذين حكموا مصر وسجلوا التاريخ سيظل مشهدا بارزا عالقا بالذاكرة وسيتذكره الأجيال علي مدى الأعوام.
كما أن قيام فخامة الرئيس بافتتاح قاعة العرض المركزي بالمتحف القومي للحضارة المصرية ويقف عن يمينه المرجعية الاولي في الثقافة والآثار في العالم مدير عام منظمة اليونسكو، وعن يساره المرجعية الأولي للسياحة في العالم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، يدل علي ثقل ومكانة مصر سياحيا وأثريا.
وأشار إلى أنه تم تغليف المومياوات بشكل علمى حفاظا لها واحتراما للملوك، ورغم أن البعض طالب بإظهار شكل المومياوات الملكية لكن ما كان يهمنا هو الحفاظ عليها، مؤكدًا أنه تم دراسة كل حركة وتفصيلة في الموكب بشكل دقيق، ومراجعة المحتوى الأثرى يوميا بدقة، وربط ذلك كله بالهوية المصرية.
وأضاف وزير السياحة والآثار، خلال كلمته، إلى أنه استقبل العشرات من الرسائل التي كانت أبرزها كلمة وصلت إليه تحمل كلمة «فخر».
ووجه رسالة إلى الطلاب: " اعتزوا ببلدكم وبحضارتكم المصرية، خاصة وأنها حضارة فريدة في العالم"، لافتا إلى أنه تم تجهيز فيلم عن كواليس نقل المومياوات باللغتين العربية والإنجليزية.
كما تحدث عن متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أنه تم الانتهاء من تجهيزات المتحف، مؤكدا أنه سيكون مفاجأة للجميع، فهو متحفا يجمع تاريخ عواصم مصر القديمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق