علاء الدين ظاهر
شهدت كلية الآثار بجامعة القاهرة مناقشة رسالة دكتوراة مهمة أعدها وقدمها سعيد رمضان أمين رئيس قسم المسكوكات بالمتحف الإسلامي،وجاءت بعنوان"النقود الذهبية المملوكية الجركسية بكنز زينب خاتون المحفوظ في المتحف الاسلامي-دراسة أثرية فنية مقارنة'.
شاهد أيضاً فيديو
#مواقف_إنسانية في مناقشة دكتوراة بكلية آثار جامعة القاهرة انتهت مع مرتبة الشرف الأولى
لجنة الحكم والمناقشة ضمت كل من أ.د.رأفت النبراوي أستاذ الآثار والمسكوكات الإسلامية المتفرع وعميد كلية الآثار الأسبق بالجامعة"مشرفا ورئيساً"،وأ.م.د.نيرة رفيق جلال أستاذ الآثار والمسكوكات الإسلامية المساعد بالكلية"عضوا مناقشا"،وأ.م.د.رمضان صلاح الدين أبو زيد أستاذ الآثار والمسكوكات الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة طنطا.
ويتضمن الكنز أكثر من 800 قطعة أثرية من العملات والمسكوكات،وقام الباحث بنشرها ومنها أكثر من 300 قطعة عملة نشرها الباحث لأول مرّة،وهو ما أشادت به لجنة الحكم والمناقشة،حيث رأت في تصدي الباحث لهذا الموضوع شيئاً مبتكرا يستحق الإشادة.
وأبدت اللجنة مجموعة من الملاحظات التي نبهت بها الباحث لتلافيها وتعديلها،مؤكدة أنها لا تنتقص من الرسا محمدلة،وابدي الباحث استجابة لذلك مؤكدا تقديره للجنة،والتي كان يرأسها علامة المسكوكات والعملات الأثرية الدكتور رأفت النبراوي.
ولم تخل المناقشة من لحظات إنسانية،حيث حرص الباحث علي اهداء الدكتوراة الي أرواح من فقدهم من الأعزاء عليه،خاصة والدته وعمته رحمهما الله،كذلك ابنه الذي رحل منذ حوالي عام وهو في ريعان الشباب،ولم يمتالك الباحث نفسه واجهش في البكاء ومعه الذين حضروا المناقشة من الأهل والأصدقاء وأعضاء اللجنة.
وعقب نطق اللجنة بالحكم وكان منحه الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولي والتوصية بتبادلها مع الجامعات الأخري،ادمعت عينا الباحث مرة أخري ورفع يديه شاكرا لله،وقام بالسجود علي أرض قاعة د.سيد توفيق التي شهدت المناقشة،شاكرا لله علي أنه أمده بالقوة ليحقق حلم أمه الراحلة بإستكمال دراسته وتفوقه العلمي،كما حرص علي تقبيل رأس استاذه الدكتور رأفت النبراوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق