علاء الدين ظاهر
عبرت الدكتورة مونيكا حنا أستاذ مساعد الآثار والتراث الثقافي عن إستنكارها لما يحدث من هدم للمباني الأثرية والتراثية،وكان آخرها قصر توفيق أندراوس باشا في الأقصر.
وطالبت القائمين على وزارة السياحة والاثار القيام بواجبهم الرئيسي المتمثل في حماية وترميم وصيانة الاثار المصرية،بدلا من الهدم واكتشافات لا توثق وتنشر علمياً وافتتاح متاحف قطع اثرية مرصوصة جنب بعض بدون سيناريو عرض حقيقي وعلمي،وذلك حسب قولها.
وعبرت عن إستيائها من ما وصفته بالمذابح الاثرية والتراثية التي حدثت في الخمس سنين الأخيرة،ومنها هدم طابية أسوان وقصر اندراوس باشا وقناطر ابن طولون،مؤكدة أن الموضوع الحقيقة أصبح كارثة قومية كما وصفته.
وأكدت علي أن الأثار والتراث ليست ملكاً لمن يعيشون فيها فقط بل ملك الأجيال القادمة،وعلينا أن نرممها ونذاكرها وندرسها،والقائمين على الآثار ليست مهمتهم هدم الآثار أو إخراجها السجلات،بالعكس عليهم تسجيلها وحمايتها،والمفاجأة أن من وافق على هدم قصر اندراوس باشا هو المجلس الاعلى للآثار،وهذا مؤشر خطير جداً يوضح أن ما تم من قبل تدمير ممنهج للاثار والتراث.
وقالت:في 2009 رفضت لجنة وطنية بالإجماع هدم القصر لقيمته التاريخية ولأنه جزء مهم للسياق التاريخي لمدينة الأقصر،وآخر تقرير لليونسكو في اجتماعهم السنوي يونيو ٢٠٢١ عن مدينة الاقصر كتبوا بلهجة شديدة يستنكرون نقل الكباش لميدان التحرير وكذلك عدم وجود اي خطة حقيقية لإدارة التراث بالمدينة"صفحة ١٢١ - ١٢٢ من التقرير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق