علاء الدين ظاهر
يوم حزين في تاريخ مصر الحديث..هكذا لم يجد بسام الشماع المرشد السياحي والمؤرخ المعروف من عبارات لوصف هدم قصر أندراوس الأثري بالأقصر،حيث تم هدم القصر بالفعل اليوم الأربعاء.
الشماع قال أن هذه الصورة حزينة للغاية، ورغم تدشين حملة لوقف الهدم للقصر أو بيت الأمة الثاني،عل المسئولون يعيدون النظر في هذا القرار الجائر الجاهل التتري الذي يثبت أن بأيدي بعض مسؤولي هذا البلد يتم تدمير الحضارة المصرية بأكثر من مرحلة.
فقبل قصر أندراوس تم تحطيم جزء من قناطر ابن طولون بسبب تشييد كوبري ومر الأمر بلا عقاب،وقبل ذلك تم تدمير أثر فاطمي نادر وهو طابية ومسج فتح في أسوان دون أي رد أو تعقيب من أي مسؤول،والحقيقة أننا بهذا الشكل وهذه الصورة فنحن من سئ وإلى أسوأ، ولا نجد أي مبرر لتدمير القصر.
وتابع:هذا القصر الذي طالما تم شرحه في رحلاتنا الإرشادية، حيث يقع على نيل الأقصر على بعد خطوات من متحف التحنيط ومعبد الأقصر،وهو قصر في مدينة القصور، حيث وصفت الأقصر بذلك لكثرة معابدها، وها هي مدينة القصور تنقص قصرا.
واضاف:متى يتوقف معول الجهل الهدم والغموض، حيث الصمت التام ولا رد، ونحن لسنا سذج حتى نصدق تلك الرواية الركيكة عن حفائر خلسة سببت تصدع القصر،ألم يسمع المسؤولين في وزارة الآثار عن علم الترميم، والصيانة، والحماية وحفظ الأثر، يبدو أنهم نسيوا مهمتهم الرئيسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق